فيما يشبه اعلان طوارئ.. جيش العدو ينهمك بالبحث عن ابطال عملية “حومش” وسط حملة مداهمات واعتقالات واسعة

 

تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عمليات البحث عن منفذي عملية إطلاق النار على مركبة للمستوطنين، قرب مستوطنة “حومش” (شمال غرب نابلس)، والتي أسفرت عن مقتل مستوطن، وإصابة اثنين آخرين.

وأبقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الشارع الواصل بين مدينتي جنين ونابلس مغلقًا، ومنعت المركبات من دخول مدينة جنين، فيما بقي عشرات المستوطنين تحت حراسة جنود الاحتلال.

وذكرت مصادر فلسطينية، أن عناصر من وحدات المستعربين (جنود بزي مدني فلسطيني)، اقتحموا منزل الأسير المحرر عز الدين طالب عطاطرة، واعتقلوه عقب تفتيش المنزل وتخريب محتوياته.

واقتحمت قوات الاحتلال، بلدتي كفر راعي وقباطية، وكثفت من تواجدها جنوب جنين، خاصة في بلدات صانور، وعرابة، وسيلة الظهر، والجربة، وجبع، وشنّت حملات تفتيش واسعة، وتتبع لكاميرات التسجيل للمحال والمنازل.

وفتش الجنود المنازل وحققوا مع قاطنيها حول منفذي العملية، كما قاموا بفحص عدد كبير من المركبات ومقارنة أرقامها وتصويرها كما اندلعت مواجهات.

من جهة أخرى واصلت قوات الاحتلال عمليات البحث ونصب الكمائن والمداهمات في مناطق مختلفة جنوب جنين سيما في سيلة الظهر مسرح تنفيذ عملية قتل المستوطن، ونصبت حواجز قرب مفرق جبع وعرابة، وانتشر الجنود بين المنازل في المنطقة وعلى مفارق الطرق.

وأفادت مصادر إعلام إسرائيلية، أن قوات الاحتلال، اعتقلت عشرات الفلسطينيين خلال اليومين الماضيين، بهدف الوصول إلى منفذي العملية، ونقلت مئات الجنود إلى الضفة الغربية.

ونفّذ شبان فلسطينيون عملية إطلاق النار شمال نابلس، مساء امس الاول الخميس، أسفرت عن مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين، في سابع عملية ينفذها فلسطينيون ضد مستوطنين خلال شهر.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى