قيادي في “الجهاد”: هدف السلطة القضاء على فصائل المقاومة بالضفة

 

رام الله – وكالات

حمّل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر عدنان، السلطة الفلسطينية مسؤولية تدهور الأوضاع في الضفة الغربية.

وانتقد عدنان، في تصريح مكتوب اليوم الخميس، “زيادة وتيرة الاعتقالات والاعتداءات على مواكب الشهداء والأسرى”.

وأضاف: “الأمور لم تتوقف عند حد حملات الاعتقالات السياسية، والتي ارتفعت في الآونة الأخيرة بشكل كبير، بل تجاوزت جميع الخطوط الحمراء بالتهجم على مواكب تشييع الشهداء”.

وأشار عدنان إلى أن “هدف السلطة هو القضاء على جميع مظاهر حضور المقاومة وفصائلها ودعمها في الضفة الغربية”.

وقال: “القرار اتخذ بعد مسيرة تشييع جثمان وزير الأسرى السابق وصفي قبها”.

وكشف عدنان أنه “باعتقال القيادي المحرر محمد القط، يكون معظم محرري الجهاد الإسلامي الذين اعتقلتهم السلطة مؤخراً في نابلس، قد أعيد اعتقالهم من قوات الاحتلال”.

ونوه إلى تراجع متابعة مؤسسات حقوق الإنسان والإعلام المحلي، للاعتقالات السياسية وانتهاكات السلطة بتشييع جثامين الشهداء وبحق المحررين والنشطاء الطلابيين بجامعات الضفة.

وأكد عدنان، أن هذه “محاولة فاشلة للنيل من وجود المقاومة في الضفة الغربية، وستفشل كما فشلت جميع المحاولات السابقة”.

يذكر أن مجموعة “محامون من أجل العدالة”، تحدثت عن تصاعد وتيرة حملات الاعتقال التي تنفذها الأجهزة الأمنية في محافظات الضفة الغربية المحتلة، منذ بداية شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وتجاوز عدد المعتقلين ما بين موقوفين أو مفرج عنهم منذ منتصف أيار/مايو الماضي حتى الآن، ما يقارب مائتي حالة اعتقال، و”هذه الأرقام هي الأسوأ منذ سنوات في سجل حقوق الإنسان في مناطق السيطرة الأمنية للسلطة الفلسطينية”، وفقًا لـ”محامون من أجل العدالة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى