السيسي يتشدق لفظياً بـ”حل الدولتين” ولكنه يتماشى عملياً مع الطروحات الاسرائيلية حول “الامن مقابل الأقتصاد”

 

استعرض لبيد مع السيسي “الاقتصاد مقابل الأمن”  وتطرق إلى قضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، المعتقلين لدى حماس

صرح يائير لابيد، وزير الخارجية إسرائيلية، في ختام لقائه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، امس الخميس، إن “مصر شريكة استراتيجية ذات أهمية خاصة لإسرائيل، وهدفي هو تعزيز علاقاتنا مع مصر في المواضيع الأمنية، السياسية والاقتصادية”

وبحسب بيان لوزارة  الخارجية الإسرائيلية، فقد بحث لابيد مع السيسي خطة “الاقتصاد مقابل الأمن وتطرق إلى قضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين، المعتقلين لدى حركة حماس”.

وأكد البيان أن البحث قد تناول ايضاً “محاولات إيران التحول إلى دولة ذات قدرات نووية عسكرية، وكذلك مواصلة ممارسة الإرهاب والتهديد الذي تضعه حيال الشرق الأوسط”

ومن جهته قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، إن السيسي قد أكد “مواصلة مصر لجهودها لتحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين”، مشيراً إلى “جهود مصر لإعادة الإعمار في قطاع غزة، فضلاً عن مواصلة القاهرة لجهودها ذات الصلة بمنع نشوب حالة التوتر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”

كما تناول اللقاء “القضية الفلسطينية والخطوات التي تنفذها الحكومة الإسرائيلية، من أجل تعزيز السلطة الفلسطينية والمساعدة في حل التحديات الاقتصادية”، بحسب البيان.

ووصل لبيد إلى القاهرة، صباح امس الخميس والتقى مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، حيث بحثا موضوع التهدئة في قطاع غزة وإمكانيات إعادة إعمار غزة وصفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس.

وأعاد لابيد، إلى سلطة الآثار المصرية، بالتنسيق مع سلطة الآثار الإسرائيلية، آثاراً مصرية كانت موجودة لدى إسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى