مريم فخر الدين تهاجم العندليب والزعيم وفريد وفاتن ورشدي أباظة

اشتهرت الفنانة المصرية الجميلة مريم فخر الدين ـ رحلت فى 3 نوفمبر عام 2014 ـ بالمشاكسة مع معظم نجوم جيلها الذين طالما شاركتهم بطولة الأفلام السينمائية الشهيرة، وعلى رأس هؤلاء النجوم عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش وأحمد مظهر ورشدي أباظة، ولها مواقف كثيرة مع هؤلاء وكلها علاقات في حدود الشغل فقط حيث إنها لم تعترف بصداقات الوسط الفني، وأغلب صداقاتها كانت سطحية “على الماشى”.
عن المطرب عبد الحليم حافظ تقول مريم فخر الدين: أسعدتني كثيرا تجربتي مع عبد الحليم حافظ في فيلم “حكاية حب”، صحيح هو الذى اختارنى بعد أن رشح حلمي رفلة فاتن حمامة للدور، ولكن بعد النجاح الساحق للفيلم رفضت العمل مع عبد الحليم ثانية في فيلمي الخطايا وأبى فوق الشجرة، ليس بسبب عبد الحليم لكن لأنه لا يمكن أن يكرر الخطايا نجاح حكاية حب، أما أبى فوق الشجرة عندما رشحت له لم يعجبني.
وأضافت ليس لى ذكريات خاصة مع عبد الحليم فلم تكن بيننا صداقة ولا قصة حب إلا من خلال الأفلام التي مثلناها، كان مجرد تمثال بالنسبة لي أمثل أمامه الدور وبعد انتهاء التصوير لا علاقة مطلقا، لكن عبد الحليم كان دقيقا جدا علشان نفسه وعلشان يحافظ على نجاحه وشهرته، وليس لخدمة اي احد آخر، فهو لا يهمه إلا نجاح نفسه ومجدى العمروسي هو سبب نجاح عبد الحليم لأنه إنسان ذكى وأيضا كان يعمل لمصلحته هو.
وعموما عبد الحليم لم يكن موهوبا لكنه بذكائه تفوق على عبد الوهاب وفريد الأطرش، بالرغم من أن عبد الوهاب كان قده 300 مرة.
وقال مريم: أما بالنسبة لفاتن حمامة فقد استفزني لقب سيدة الشاشة العربية الذى أطلق عليها، لأن فاتن لم تقدم شيئا أكثر منا نحن بنات جيلها حتى تسمى سيدة الشاشة العربية، وأنا لست ضد فاتن فهي زوجة شقيق زوجي وابنتها ابنة عم ابنتي، وعلى المستوى الانسانى لا خلاف بيننا ولكن تعبير سيدة الشاشة العربية مستفز جدا، لان الاسم هنا معناه اننا اقل منها، أو أننا جاريات الشاشة، أو وصيفات فاتن حمامة، بينماكان ممكن يقولوا عليها ممثلة عظيمة او حتى عبقرية لكن ليس سيدة الشاشة.
أما فريد الأطرش، تقول مريم، فقد عملت معه خمسة أفلام وأشهرها رسالة غرام، عهد الهوى، ما ليش غيرك، وكان إنسانا خلوقا ومهذبا وكنت أحب اشتغل معاه ، لكنها صداقة سطحية معه فى حدود العمل”.
حتى عادل إمام لم يسلم من لسان مريم، فعندما دافع عن فاتن حمامة وأنها بالفعل سيدة الشاشة، قالت مريم: عادل إمام تدخل فيما لا يعنيه ودافع عن فاتن معترضا على كلامي ومنتقدا، وقال إن الجمهور هو الذى أعطاها اللقب، وأنا لم أسمع عن المظاهرة التي طالبت بمنحها هذا اللقب لا في جامعة القاهرة ولا في غيرها، وأنا قلت له انت لا تدافع عن فاتن لكنك تدافع عن اللقب اللي أخذته وهو الزعيم، وسألته إذا كان يقبل أن يطلق عليه الواد سيد الشغال، وفقا لمسرحيته المعروفة، ما دام قد قبل لقب الزعيم نسبة لمسرحيته بهذا الاسم.
أما رشدي أباظة، فقالت مريم: لقد أحبني وطلبني للزواج، فرفضت لأنه كان بتاع ستات وعنده شراهة للجنس وأنا لا أحب الجنس، ولأن أمه كانت خواجايه زي أمي وأنا أكره الخواجات، وقد حصل ذات يوم أنه تهجم على بيتي وحاول يكسر باب شقتي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى