مسيرات في عمان وعدد من المحافظات اليوم الجمعة رفضا لـ “اتفاقية الماء مقابل الكهرباء” مع العدو الاسرائيلي

انطلقت مسيرات في كل من العاصمة عمان ومحافظة إربد والزرقاء، اليوم الجمعة، وذلك للتعبير عن الرفض الشعبي  لـ “اتفاق الماء مقابل الكهرباء” مع العدو الاسرائيلي.

ففي عمان دعت الحركة الشعبية للتغيير “تغيير”، لهذه السيرة التي من أمام المسجد الحسيني في وسط البلد، بعنوان “رفضا لاتفقاية العار.. الماء مقابل الكهرباء”.

وعبر صفحة الحركة على فيسبوك، دعت المواطنين إلى المشاركة في وقفة احتجاجية أبرز عناوينها “لا لاستمرار اللعب بالدستور، ولا لاتفاقيات الذل والعار، لا لتنفيذ صفقة القرن”.

وقد أكد متظاهرون شاركوا في فعالية حاشدة انطلقت من أمام المسجد الحسيني بالعاصمة ، على ضرورة رفض وعدم تمرير أي اتفاقيات أو معاهدات مع الاحتلال، سواء اتفاقية الغاز واتفاقية “إعلان النوايا” الأخيرة لتبادل الماء والكهرباء.

وشدد المشاركون في المسيرة الشعبية الحاشدة التي دعت إليها فعاليات حزبية وشعبية واسلامية، على ضرورة رفض كافة مشاريع التطبيع مع العدو، وعدم السماح له برهن إرادة الأردن السياسية والاقتصادية.

وحذروا من خطورة مثل هذه الاتفاقيات على مستقبل الأردن، ووجوده لما فيها من رهن كامل للإرادة والقرار الأردني بيد المحتل، داعين إلى السعي بكل السبل المتاحة لإبطال وعدم تمرير الاتفاقية.

وطالبوا الحكومة بضرورة التراجع الفوري عن الاتفاقية، والبحث عن البدائل الأخرى للمياه، سواء عبر مشروع التحلية أو الناقل الوطني، والعمل على بناء المزيد من السدود، مما يسد الحاجة من الماء.

كما وجه المشاركون في المسيرة الدعوة لأعضاء مجلس النواب بالوقوف أمام مسؤولياتهم الوطنية والقومية، برفض الاتفاقية بكافة أركانها، لما تمثل من خطورة على البلاد، ولما لها من دعم للاحتلال في مشاريعه الاستيطانية، وقمع أبناء الشعب الفلسطيني.

وفي محافظة الطفيلة نفذ العديد من المواطنين  وقفة احتجاجية رافضة لإعلان النوايا، مع الاحتلال الإسرائيلي، أمام مسجد الطفيلة الكبير.

وفي محافظة معان، احتج عدد كبير من المواطنين على توقيع الاتفاقية مع الاحتلال، مطالبين الحكومة بضرورة وقف العمل بها بشكل فوري، وعدم المضي أكثر في مشاريع التطبيع مع الاحتلال

كما نفذ مواطنون في محافظة الزرقاء وقفة احتجاجية رفضا لإعلان النوايا، “الماء مقابل الكهرباء”، الموقع بين الأردن والاحتلال الإسرائيلي في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ طالبوا برحيل حكومة الخصاونة.

وقال عضو مجلس النواب محمد أبو صعيليك: إن الصمت عن قيام الحكومات المتعاقبة بالتعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، لم يعد مقبولا.

واشار أبو صعيليك ألى استحالة أن يُقبل رهن الغاز والماء والكهرباء، في أيدي الاحتلال الإسرائيلي، واصفا إياهم بـ”أهل خيانة معرفون على مر التاريخ”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى