في نعش ملفوف بآية الكرسى والعلم المصري.. تشييع جثمان الفنانة سهير البابلي إلى مثواه الأخير بالقاهرة/ فيديو

 


شُيع جثمان الفنانة القديرة سهير البابلي، صباح اليوم الإثنين، بمسجد الشرطة في الشيخ زايد، بعد صلاة الظهر مباشرة، حيث حرص الكثير من الفنانين والشخصيات العامة على أداء واجب العزاء، أبرزهم الفنانة حلا شيحة، فيما حرص زوجها الداعية معز مسعود على إمامة المصلين في الجنازة، وحمل الفنان أحمد بدير الجثمان الملفوف بعلم مصر.

وكان أول الحاضرين الداعية معز مسعود الذي كان إماما للمصلين في صلاة الظهر وصلاة الجنازة والذي ظهر برفقة زوجته الفنانة حلا شيحة فور وصولهما معا في أحدث ظهور لهما بعد قرار إعلان ارتداء الفنانة حلا شيحة الحجاب.

قد ورافق الجثمان من اسرة المرحومة سهير، كل من ابنتها الوحيدة وزوج ابنتها الدكتور رضا طعيمة، وعدد من أصدقائها والأقارب والأحفاد.

كما حرص كل من الدكتور أشرف زكى نقيب الممثلين، والفنان أحمد بدير، والفنانة جومانا مراد، والفنانة دنيا سمير غانم وزوجها الإعلامى رامى رضوان، والفنان أحمد سلامة، والفنان مصطفى درويش، على المشاركة في صلاة الجنازة على الفقيدة سهير البابلى، فضلا عن حضور عدد من أصدقاء ابنتها، وزوجها، وعائلة الفقيدة.

وستتلقى أسرة الراحلة سهير البابلي العزاء، غدا الثلاثاء 23 نوفمبر، في مسجد الشرطة بالسادس من أكتوبر في القاهرة.

 

 

وقد حرصت أسرة الفنانة سهير البابلي على وضع آية الكرسي وماء زمزم وعلم مصر على نعشها في لافتة إنسانية، كما زين النعش بورود بيضاء أثناء إقامة صلاة الجنازة عليها لوداعها.

 

 

كما شاركت السفارة الأمريكية في القاهرة، في تقديم واجب العزاء، في النجمة القديرة سهير البابلي، بنشر صورة عبر الصفحة الرسمية للسفارة بموقع إنستجرام، وكتابة رسالة وداع قائلة: “تنضم السفارة الأمريكية إلى أصدقائنا في مصر والعالم العربي لتنعي نجمه المسرح والسينما المحبوبة والمرأة الشجاعة الناجحة التي ستظل ذكراها ومسيرتها حاضرة في قلوب الملايين من جمهورها. وداعًا سهير البابلي”.

ومن جانبه وجه الدكتور رضا طعيمة، زوج ابنة الفنانة الراحلة سهير البابلى الشكر لكل شخص ساند أسرة الراحلة أثناء مرضها، وبالأخص الدكتور أشرف زكى نقيب الممثلين، ولكل من وقف بجوارهم فى الأيام الأخيرة من مرضها،

وكشف المخرج عمر زهران، كواليس الساعات الأخيرة في حياة الراحلة سهير البابلي وذلك في مداخلة خاصة تليفزيونية فقال، إن الفنانة الراحلة سهير البابلي كانت تربطه بها علاقة صداقة متينة تمتد لقرابة العشرين عاماً، حيث كانا صديقين مقربين لبعضهما البعض.

واضاف: كانت شغوفة بفلسفة تقوى الله وكانت تنصحنى دائماً بذلك حتى أن بعض المواقف السلبية كانت تفسرها بأنها بسبب البعد عن الله”، لافتا إلى أن الراحلة كانت تتمتع بما أسماه بذكاء الأحاسيس.

وتابع المخرج زهران: كنت سعيد الحظ أنى تعرفت على سهير البابلى الإنسانة قبل الفنانة وكانت صداقة ممتعة وكانت صادقة الضحكة والبسمة وكل مواقفها فى الحياة العادية حتى مع العاملين معها كان عبارة عن “موقف كوميدى” ينفجر ضحكاً فى النهاية”.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى