العدو يزعم اعتقال 50 عضوا بخلية حمساوية تستعد لتنفيذ عمليات بالضفة والقدس

زعم جهاز الأمن العام (الشباك) الاسرائيلي، ظهر اليوم الإثنين، أنه بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي والشرطة، قد أحبط خلية عسكرية تابعة لحركة حماس في الضفة الغربية، كانت تهدف الى تنفيذ عمليات في مناطق الضفة الغربية والقدس، مع ضبط وسائل قتالية شملت أسلحة متفجرات ومعدات عسكرية كانت ستستخدم بالعمليات”.
وقال “الشاباك” أن الاعتقالات طالت 50 ناشطا من حماس، وأنه عثر بحوزتهم على أسلحة ومواد لتصنيع العبوات الناسفة.
واضاف “الشاباك”: “ان الناشطين تلقوا التمويل من قيادات في حركة حماس وعلى رأسها صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، المسؤول عن ساحة الضفة الغربية، وهي هيئة موجودة في خارج فلسطين مهمتها تنظيم نشاطات حركة حماس في الضفة الغربية”
وبحسب مزاعم الشاباك “فأنه تم تجنيد ناشطين من مناطق مختلفة في الضفة الغربية، مثل رام الله والخليل وجنين، للبنية التحتية للخلية، وأحد هؤلاء الناشطين الذين قادوا بناء البنية التحتية على الأرض هو حجازي القواسمة (37 عاما)، وهو ناشط في حركة حماس من سكان الخليل، وسبق أن تم اعتقاله عدة مرات في الماضي بسبب العمل في حماس والتخطيط لهجمات ضد أهداف إسرائيلية.
وزعم الشاباك ايضا أن حجازي قام بتجنيد نشطاء في الضفة الغربية، من بينهم حمزة زهران، 40 عامًا، وهو من قرية بدو بالقرب من رام الله. ، حيث عُرض عليو من قبل صالح العاروري مبلغ مليون دولار تقريبًا في حال قيامه بعملية اختطاف اسرائيليين، ثم تم تسليمه لاحقًا مئات الآلاف من الشواقل لتحفيز العملية.
وأفاد موقع إنتلي تايمز الإسرائيلي، أن عملية إحباط عمليات حماس في الضفة الغربية تمت في إطار مشترك مع القوات الخاصة للجيش الإسرائيلي تحت اسم “التمساح المقلوب”
وزعم الموقع العبري، أن القيادي في حماس صالح العاروري لا يتصرف بمفرده.
وادعى نقلا عن بيان الشاباك، أن الفريق الذي يقود توجيه وتمويل العمليات المسلحة في الضفة الغربية، هم (صالح العاروري، زكريا نجيب، موسى دودين، زاهر جبارين، جهاد يغمور، عبد الرحمن غنيمات، عبد الحكيم حنني،و ماهر عبيد).