رئيس الشاباك زار الأردن سراً لبحث سبل مكافحة التنظيمات المسلحة وظاهرة تهريب الأسلحة عبر الحدود المشتركة

قام رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك”، رونين بار، مؤخرا، بزيارة سرية إلى الأردن، وذلك بعد زيارات مماثلة قام بها إلى العاصمة المصرية القاهرة وإلى مدنية رام الله، بحسب ما أفادت صحيفة “يسرائيل هيوم”، اليوم الأحد.

وأفادت الصحيفة أن هذه هي الزيارة الثالثة التي يقوم بها رئيس الشاباك إلى نظرائه في الشرق الأوسط منذ توليه منصبه قبل خمسة أسابيع ونصف، بعد زيارة القاهرة ورام الله.

وخلال زيارته للعاصمة عمان، عقد رئيس جهاز الشاباك اجتماعات مع كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين في الأردن، حيث تم التباحث في سبل مكافحة التنظيمات المسلحة و”الإرهاب”، وكذلك مكافحة ظاهرة تهريب الأسلحة عبر الحدود بين البلدين.

ورجحت الصحيفة، أن يكون تم التباحث خلال اللقاءات بالمسؤولين في عمان، المخاطر “الإرهابية”، وذلك مع اقتراب المجموعات المسلحة والمليشيات الموالية لإيران من العراق إلى الحدود مع إسرائيل.

وتأتي زيارة رئيس جهاز الشاباك إلى عمان لنقل رسالة تأكيد من الحكومة الإسرائيلية للسلطات الأردنية على الأهمية التي توليها للعلاقات معها.. علما بأن الحدود بين فلسطين المحتلة والمملكة هي الأطول، ما يعني “أنها تستلزم حراسة مشددة لمنع تهريب الأسلحة وتسلل عناصر إرهابية عبرها إلى إسرائيل والضفة الغربية

وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم الخلافات في السنوات الأخيرة بعهد حكومة بنيامين نتنياهو مع النظام الأردني، إلا أنه تم الحفاظ على روابط أمنية وثيقة بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والأردنية ودول المنطقة.

يذكر أنه في الآونة الأخيرة، كانت هناك زيادة في محاولات تهريب الأسلحة من الأردن إلى إسرائيل، وعزت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ذلك إلى ارتفاع الطلب على السلاح وارتفاع أسعاره والصعوبة المتزايدة في عمليات التهريب من مصر ولبنان.

كما يذكر أن كلا من رئيس الكيان الإسرائيلي إسحاق هيرتسوغ ورئيس حكومته نفتالي بينيت ووزير جيشه بيني غانتس ووزير خارجيته يائير لابيد قد قاموا مؤخرا بزيارات للأردن.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى