ابن زايد يغالط التاريخ ويكذب على الامة العربية وهو يعلن انه ابرم “الاتفاق الابراهيمي” مع الصهاينة خدمة للفلسطينيين

كشف ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، سبب قرار بلاده توقيع اتفاق سلام ذليل مع إسرائيل، وذلك في تصريحات علنية نادرة.
جاء ذلك على هامش تسلمه جائزة معهد “واشنطن لسياسة الشرق الأدنى لدوره في نشر السلام والتسامح في العالم، إذ قال ابن زايد: “وجدنا فرصة وقررنا أن تكون هناك علاقة دبلوماسية وهذا قرار مهم لأسباب كثيرة”.
وقد عدّد ولي عهد أبو ظبي تلك الأسباب، قائلا إن بلاده اختارت السلام أولا من أجل الفلسطينيين أنفسهم، وثانيا لإرسال رسالة للعالم وللمنطقة أن الإمارات تسعى للسلام، وثالثا كرسالة ورثوها من المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان صاحب رسالة سلام وصاحب رسالة محبة من بداية حياته في إنشاء هذه الدولة، وهذه هي رؤيته.. مضيفا: “نحن على هذا الطريق نسير”.
وأوضح ابن زايد أن مكاسب السلام أكبر بكثير من الخسائر، لذلك تطمح الإمارات في سلام أكبر من ذلك وهو النفع العام، على حد زعمه.
وقدم معهد “واشنطن لسياسة الشرق الأدنى”، الجائزة العالمية، للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في حفل أقيم بأبوظبي، لـ”قيادته جهود السلام العالمية ونشر التسامح الديني”، وهو الامر الذي يُذكرنا بسيل الاوسمة والجوائز التي قدمتها دول الغرب الاوروبي والامركي المتصهينة للمرتد انور السادات.
وقال المدير التنفيذي للمعهد روبرت ساتلوف، في كلمة بهذه المناسبة إن “جائزة رجل الدولة الباحث تمنح للقادة والشخصيات العامة الذين تستند إنجازاتهم إلى المثل العليا، ويتمتعون بالحنكة السياسية، ويقدرون على نقل شعوبهم وبلدانهم إلى المكانة التي يستحقونها، وأنت بالتأكيد تستحق هذه الجائزة يا سيدي”.
وأشاد ساتلوف بقرار ولي العهد بإحلال السلام مع إسرائيل من خلال اتفاقيات إبراهيم ورحب بازدهار التنوع الديني داخل الإمارات.
واستطرد: “كان لي الشرف أن أرى بيت العائلة الإبراهيمية، أمس، والذي يتكون من ثلاث مبان رائعة متساوية الأبعاد والحجم، كنيسة وكنيس، ومسجد، وهذا هو التسامح الذي امتد ليشمل المؤسسات الدينية والمجتمعية، وانعكس على قيم التعايش بين الجميع في هذا البلد”.
وكشف أنه “لهذه الأسباب يسر “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” أن يتشرف بمنحكم هذه الجائزة وهي وسام رجل الدولة الخاص بالمعهد”.
ووقعت إسرائيل مع البحرين والإمارات في 15 سبتمبر/أيلول 2020، اتفاقا ابراهيميا لتطبيع العلاقات، برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ولاحقا وقع البلدان سلسلة اتفاقات للتعاون المشترك في مجالات مختلفة بينها الطيران والتجارة والاستثمار والرياضة.
وأوضح يوسف العتيبة، سفير الإمارات لدى واشنطن، أن الاتفاق الإبراهيمي بين بلاده وإسرائيل “جاء لسببين: الأول أن المنطقة تتغير، والاتجاهات تتغير، والعقول تتغير، والناس أصبحوا متعبين من الصراع، والأيديولوجيا، والناس يريدون فرصا وعملا وأملا”، ولم يأت على ذكر فلسطين البتة!!!