بعدما بات المجتمع الاسرائيلي كله على حافة الهاوية.. لابيد يطالب بوقف خطاب العنف والكراهية

 

كشف وزير الخارجية الاسرائيلية يائير لابيد، امس الاثنين في مستهل جلسة كتلته، التهديدات والتصريحات الصارخة على حياته وعلى حياة عائلته، وقام بقراءه رسائل فظة تلقاها هو وزوجته ليهيا لابيد، وطالب بوقف خطاب العنف قائلا: “اوقفوا الكراهية قبل ان توقفنا”.

وفي مستهل الجلسة روى لابيد :”هذا الاسبوع تلقيت من المتصفح “شوجر 5948888″ هذه الرسالة :’يائير لابيد، اتمنى ان تموت من السرطان اليوم. انت مثل هتلر بالضبط. ستتلقى رصاصة مني او من شخص آخر’، زوجتي تلقت من المتصفحة صوفيا هذه الرسالة:’انت ويائير لابيد تستحقون ضربة وعقاب من الله أكثر من ياعلي والتي قدمها لكم …اتمنى ان ينتقم الله منكم ومن ياعي ومزيدا من الضربات والعقاب منه ، يوجد عدد لا بأس به من هذه الامثلة”.

واضاف لابيد :”الخطر هو ليس فقط ان يقتلوا المزيد من السياسيين، من المخيف سماع هذا، انه لا يفاجئ احدا، لكن هذا لن يتوقف هناك. الخطر الكبير هو اننا نتحول الى هذا، هذا العنف يتغلغل في كل مجالات حياتنا. للشوارع، للمدارس. ان لم نوقف هذا الان، سوية، فهذا ما اصبحنا عليه. مجتمع عنيف ومليئ بالكراهية”.

وتابع لابيد :”انا لا اعرف ان رأيتم التقرير، عن الطفل الذي تعرض للايذاء في المدرسة، اشهر من الضرب، المسبات، الاهانات. انتم حقيقة تعتقدون ان هذه غير مرتبطة؟ اولادنا يروننا. هم يسمعوننا، ان كان هذا الواقع الذي ينشأون فيه، سيتحولون الى مثل هؤلاء الاشخاص. من ينشأ داخل سموم وعنف سيتحول الى شخص مسموم وعنيف”.

وقال لابيد :”نحن على حافة الهاوية، المجتمع الاسرائيلي كله على حافة الهاوية، يجب علينا وقف هذا الان، قبل كل شيء في هذا المبنى، في الكنيست. الكثير من هذا يبدأ هنا، في هذا المبنى. الخطاب السياسي يجب ان يتغير.من الممكن ادارة نقاش حاد، من الممكن عدم الموافقة، لكن لا يمكنك الوقوف في الجلسة والصراح بالمسبات والتهديدات والاهانات الشخصية في ادنى مستوياتها”

وشدد لابيد :”ان اردنا وقف هذه الموجة ، يجب ان يكون الجميع شركاء. للاعلام توجد مسؤولية. جهاز التعليم والشرطة. حركات الشبيبة, جميعهم. هذه دعوة للصحوة. الكراهية قتلت اشخاصا اكثر من السرطان في العالم، اكثر من الجفاف والمجاعة. يجب علينا وقفها قبل ان توقفنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى