7 سنوات على رحيل الشاعر جورج جرداق صاحب قصيدة “هذه ليلتي” التي غردتها ام كلثوم/ فيديو

 

هذه ليلتي وحلم حياتي  بين ماض من الزمان وآت.. كلمات عذبة تعبر عن صدق المشاعر شدت بها كوكب الشرق أم كلثوم للشاعر اللبنانى الشهير جورج جرداق عام 1968، وكانت سببا في شهرة جرداق التي طبقت الوطن العربي كله.

في مثل هذا اليوم 6 نوفمبر 2014، رحل الشاعر جورج جرداق الذي كان قد ولد في لبنان عام 1938، وعمل مدرسا في الادب العربى والفلسفة، ثم بدأ مسيرته في الكتابة والتاليف في الصحف اللبنانية بجريدة الحرية، الجمهور الجديد، الشبكة، الانوار ،وكانت له زاوية ثابتة في مجلة الصياد تحت عنوان ( تحت السنارة ) يناقش فيها كل ما يندرج تحت الغباء الاجتماعى، كما كتب في جميع الفروع في الفكر والفن والفلسفة والنقد،وقدم برنامجا ساخرا في اذاعة صوت لبنان على مدى 15 عاما بعنوان ( على طريقتى )

ألف سلسلة كتب أثرت المكتبة العربية عن الامام على ابن ابى طالب من خمس مجلدات بعنوان ( الامام على صوت العدالة الإنسانية ) ووصفه بالأيقونة القومية العربية يملك صفات الرجولة والشهامة والعدل، وقد سبق مفكري أوروبا والعالم في إدراك الحقوق الإنسانية حتى انها ترجمت الى عشرة لغات.

هذه ليلتي غنتها السيدة أم كلثوم ولحنها الموسيقار محمد عبد الوهّاب اثناء وجوده بلبنان بعد النكسة، وهو الذي وصف شعر قرداق بقوله: “إن في شعر جورج جرداق من الموسيقى، ما لا يستطيع اللحن أن يجاريه أو يدانيه، فقد كتب قصيدة تحمل كل الألم في كلماتها، تحمل رثاءً لزمان ولى وترك الذكريات.. انها قصيدة هذه ليلتي”.

هذه ليلتي وحلم حياتي  بين ماض من الزمان وآت
الهوى أنت كله والأماني  فاملأ الكاس بالغرام وهات
بعد حين يبدل الحب دارا   والعصافير تهجر الأوكارا
وديار كانت قديما ديارا   سترانا كما نراها قفارا
سوف تلهو بنا الحياة وتسخر فتعالى أحبك الآن أكثر

من مؤلفات جورج جرداق ” فاجنر والمرأة ” وكان في عمر 18 سنة، وهو عن الموسيقى والقيلسوف الالمانى فاجنر وقد اعجب الدكتور طه حسين بهذا الكتاب وطلب تدريسه لطلاب قسم الادب العربى ، ومن مؤلفاته أيضا: صلاح الدين وقلب الأسد، نجوم الظهر، صبايا ومرايا، عبقرية العربية وغيرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى