عودة 3549 لاجئاً سورياً الى بلادهم خلال العام الماضي

كشف تقرير المركز الوطني لحقوق الإنسان السابع عشر ان العام 2020 قد شهد عودة 3549 لاجئا سوريا طواعية إلى بلادهم، فيما اوضح أن العدد الإجمالي للاجئين قد بلغ مليونا و356 ألفا يقيمون على الأراضي الأردنية.
وكشف التقرير عن تسجيل إعادة 106 وثائق إلى أصحابها، وفقا لتقرير 2020، مقابل 1510 من تلك الوثائق أعيدت لأصحابها في 2019، بحسب تقرير المركز الوطني لحقوق الإنسان السادس عشر آنذاك.
وتطرق التقرير إلى الأعباء الاقتصادية التي تحملتها المملكة نتيجة الأزمة السورية منذ العام 2011 وفق خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية 2018-2020 التي تقدر بنحو 10 مليارات دولار أميركي.
وكشف التقرير عن تقديرات تشير إلى فقدان 40 % من اللاجئين السورييين في الأردن وظائفهم نتيجة أزمة فيروس كورونا، التي انعكست عليهم سواء داخل المخيمات أو خارجها، على الرغم من أن مفوضية شؤون اللاجئين وزعت مساعدات نقدية طارئة لما يقارب 39 ألف عائلة في شهر آب (أغسطس) 2020، ومساعدات سابقة أيضا في شهر أيار (مايو) من العام ذاته.
وانعكست أرقام أعداد العائدين طوعا إلى بلادهم بالتراجع، على خلفية إغلاق مخيمات اللجوء إضافة إلى إغلاق المنفذ الحدودي، حيث سجل تقرير المركز الوطني لحقوق الإنسان السادس عشر عن العام 2019، عودة ما يقارب 15 ألف سوري طوعا إلى بلادهم، فيما كان شهر أيلول (سبتمبر) 2019 الأعلى في عدد العائدين وبمعدل 70 لاجئا يوميا، وفقا للتقرير.
وعلى مستوى توزيع اللاجئين السوريين على المخيمات، لم تشهد الأرقام تباينات ملحوظة، حيث بلغ عدد اللاجئين في مخيم الزعتري 79 ألف لاجئ ولاجئة في 2020، و5803 لاجئين في مخيم مريجب الفهود “الأردني الإماراتي”، في حين سجل في هذا المخيم في العام 2019 ما يقارب 6055 لاجئا.
أما مخيم الأزرق، فشهد في العام 2020 زيادة طفيفة ليسجل 42 ألف لاجئ مقابل 40 ألفا في 2019، وأضيف إلى تقرير المركز السابع عشر عدد اللاجئين المسجلين في مخيم “الحديقة”، وبواقع 609 لاجئين.
أما عن عدد اللاجئين المسجلين لدى مفوضية شؤون اللاجئين رسميا كطالبي لجوء، فقد بلغ في 2020، 662 ألفا مقابل 654 ألفا في 2019.
وبلغ عدد اللاجئين السوريين المقيمين داخل المخيمات في 2020، نحو 127 ألفا، مقابل 124 ألفا سجلوا في 2019.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى