وفق تحالف الوهابية والجعجعية.. السفير السعودي لدى لبنان يزور مقر إقامة سمير جعجع قبيل مغادرته بيروت

كشف حزب “القوات اللبنانية”، أن السفير السعودي لدى بيروت، وليد بخاري، زار معراب، مقر رئيس “القوات”، سمير جعجع، وأبلغهم أنه تلقى إشعارا من المملكة أنه بصدد مغادرة لبنان.

وفي حديث لبرنامج “وهلق شو” عبر قناة “الجديد”، قال مسؤول العلاقات الخارجية في “القوات اللبنانية”، ريشار قيومجيان: “ان السفير السعودي زار معراب لإبلاغنا أنه تلقى إشعارا من دولته أنه بصدد مغادرة لبنان، وطمأن خلال زيارته معراب بأن اللبنانيين المقيمين في الخليج سيبقى مرحبا بهم”.

وأوضح أن “النقطة على السطر”، التي غرد بها السفير السعودي، تعني أنه “طفح الكيل”، معتبرا أن استقالة وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، “أصبحت خلفنا”.

وأكمل: “على رئيس الجمهورية، ميشال عون، أن يبعت ورا الحزب (الله) ويقلو الأمور ما فيها تكفي هيك، وأن يسأله عن سبب وجود الـ100 ألف مقاتل، وإن كان يريد أن يحرر شبعا..خليه يفرجينا”.

وكان السفير السعودي قد غادر لبنان بعد استدعائه من حكومته، وذلك على خلفية تصريحات وزير الاعلام اللبناني، جورج قرداحي، حول حرب اليمن.

 حزب الله: مستقبل لبنان ليس بأيدي السعوديين

حزب الله المستهدف وهابيا وجعجعيا وصهيونيا، عقّب على ما قاله وزير الخارجية السعودي إن “هيمنة حزب الله تجعل التعامل مع لبنان غير ذي جدوى”، فاكد أن مستقبل لبنان ليس بأيدي السعوديين.

وقال رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله”، هاشم صفي الدين: “لو كان الأمر صحيحا، لما كان لكل الطغاة كلمة في البلد، مستقبل لبنان ليس بأيدي السعوديين، بل بيد الله وبفضل من قدم الدماء وضحوا من أجل كرامة البلاد”.

وتابع قائلا: “السعودية لا تحتمل في المستقبل أي انتقاد، خصوصا وأن العلاقات مع الاحتلال ستكون علانية في الأيام القادمة”.

وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، قد قال في تصريحات لقناة “العربية”: “لا نتدخل في لبنان ولا نملي عليه شيئا”، وأضاف أن “هيمنة حزب الله تجعل التعامل مع لبنان غير ذي جدوى”، مشيرا إلى أن “سيطرة الحزب على النظام السياسي في لبنان تقلقنا”.