“النحس” ينقذ هند رستم من بلاء ثقيل وقع في المصعد
كثيرًا ما يصادف الإنسان مواقف صعبة وأياما وليالي تحدث فيها أحداث ومواقف غريبة ومؤلمة لا ينساها طوال حياته، ومن هذه الأيام والليالي الصعبة ما حدث مع الفنانة الكبيرة هند رستم، والذى تحدثت عنه في حوار نادر ذكرت فيه تفاصيل أغرب ليلة فى حياتها.
قالت مارلين مونرو الشرق إنها دعيت ذات يوم لحضور عيد ميلاد ابنة إحدى صديقاتها، وحاولت الاعتذار عن الحضور لكثرة مشاغلها ولكن صديقتها ألحت عليها، فقررت أن تحضر حتى لا تتهم بالتكبر.
استعدت هند رستم للذهاب إلى حفلة عيد الميلاد فارتدت فستانًا جديدًا لتصبح في كامل أناقتها، ثم خرجت لتستقل تاكسيا إلى بيت صديقتها، وبمجرد خروجها هطلت الأمطار، ووقفت الفنانة الجميلة بجوار باب المنزل لمدة نصف ساعة دون أن تجد تاكسيا، فطلبت من البواب أن يذهب للموقف حتى يستدعى اي تاكسي، وبمجرد وصول التاكسى تقدمت هند رستم لخطوات كي تستقله فإذا بها تقع على الأرض بعد التواء كعب حذائها، وتلطخ فستانها فى الطين، ولهذا قررت أن تعود لمنزلها لتغيير الفستان الذى دفعت فيه دم قلبها.
وبالفعل عادت مارلين مونرو الشرق لتبديل الفستان، وفكرت فى الاعتذار عن الحفل ولكنها تراجعت حتى لا تغضب صديقتها، واستعدت من جديد وارتدت فستانا أخر وبدلت الجورب والحذاء وخرجت لتبحث عن تاكسي أخر، واقترب منها أحد التاكسيات وظنت أنه سيقف، ولكنه لم يتوقف ومر فوق بركة من المياه فتناثرت المياه ونالت من فستان هند رستم مرة ثانية ولطخته، كما تلطخ وجهها وجسدها بالماء والطين.
وهنا وصلت الفنانة الجميلةالى قمة الغضب واليأس، وعادت مرة ثانية إلى شقتها وهى تفكر جديًا فى الاتصال بصديقتها والاعتذار لها بعد كل ما عانته، وقبل أن تمسك بالسماعة رن جرس التليفون فوجدت صيقتها تتصل لتطمئن عليها بعد أن تأخرت، فأخبرتها هند رستم بما حدث لها من نحس ومواقف سيئة حتى تقبل اعتذارها عن الحضور، ولكنها فوجئت بصديقتها تقول لها: “بقى ده نحس طيب احمدي ربنا إنها جت على كدة، الحمد لله أنك مجيتيش”
فتعجبت هند رستم من ردد صديقتها وسألتها: “كان هيحصل إيه تاني؟”، وفوجئت الفنانة الجميلة بصديقتها تخبرها بأن مصعد العمارة قد توقف بعدد من المدعوين فى نصف المسافة، وقد اضطروا لاستدعاء المطافئ حتى تكسر الباب وتنقذهم، وهو بالضبط نفس السيناريو الذى جسدته هند رستم فى فيلم “بين السما والأرض”، فحمدت الفنانة الكبيرة الله على ما حدث لها من مواقف عطلتها عن الذهاب للحفل حتى لا تلقى مصير باقي المدعوين.
