استطلاع.. 67 % من الأردنيين لا يثقون بحكومة بشر الخصاونة

أعلن مركز الدراسات الاستراتيجية‏، اليوم الثلاثاء، نتائج استطلاع للرأي العام على حكومة الدكتور بشر الخصاونة بعد عام على تشكيلها.

وبحسب الاستطلاع فما زالت الحكومة تحافظ على ثقة ثلث الأردنيين بعد مرور عام على تشكيلها، حيث يثق 33% من الأردنيين بالحكومة. ولكنة مازال 67% لا يثقون بحكومة بشر الخصاونة بعد عام على تشكيلها”، بحسب الاستطلاع.

وأظهرت النتائج أن الأردنيين اليوم أكثر قلقا على أمنهم الاجتماعي لأول مرة، وأن الغالبية العظمى تعتقد أن الحكومة نجحت في توفير الأمن الداخلي.

وبينت النتائج أن 52% من الأردنيين قيموا الأداء الإعلامي لحكومة الخصاونة بالسيئ، وأن 67% من الأردنيين لا يثقون بحكومة بشر الخصاونة بعد عام على تشكيلها، بمعنى أن 33% يثقون بالحكومة.

وبحسب التقرير فإن 42% من الأردنيين يتابعون ما تقوم به الحكومة فقط، و52% من الأردنيين يعتقدون أن أداء الحكومة الإعلامي سيء.

وبلغت نسبة الأردنيين الذين يعتقدون أن الحكومة غير قادرة على تحمل مسؤولياتها 67%.

وبين التقرير تراجع الثقة بالقضاء والنقابات المهنية والنقابات العمالية مما يعني وجود أزمة باقية وتتوسع بمؤسسات الدولة.

وقال ان غالبية الأردنيين (74%) لا يعتقدون أن الأردنيين مجتمع سعيد. بينما 65% من الأردنيين يصفون أنفسهم بالسعداء.! الأمر الذي قد يعني أن حكم الأردنيين على سعادة غيرهم أو على سعادتهم تحتاج إلى مراجعة. الأمر الملفت أن 41% (تقريباً نصف الأردنيين) يصفون أنفسهم بأنهم غير سعداء، وحوالي ثلثي الأردنيين (65%) متفائلون بالمستقبل.

وأضاف الاستطلاع أن “أقل من ربع الأردنيين (23%) يعتقدون أن الامور تسير بالاتجاه الإيجابي، مقارنة بـ(39%) كانوا يعتقدون بذلك في حكومة عمر الرزاز بعد مرور عام على تشكييها، و(41%) في حكومة هاني الملقي بعد مرور عام على تشكيلها”.

وبين أن “البطالة والفقر، وارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة وتدني الرواتب مازالت تتصدر قائمة أهم المشكلات التي تواجه الأردن اليوم وعلى الحكومة معالجتها بشكل فوري، إضافة إلى تردي الأوضاع الاقتصادية بصفة عامة، تداعيات جائحة كورونا وما نتج عنها، وتدني مستوى الخدمات بصفة عامة”.

“لأول مرة يعتقد الأردنيون أن تهديد الامن الاجتماعي له أولوية على محاربة الواسطة والمحسوبية؛ حيث يعتقد (21%) أنها من أبرز المشكلات غير الاقتصادية التي تواجه الأردن، مقابل (13%) يعتقدون أن الفساد المالي والإداري والواسطة والمحسوبية هو اهم مشكلة غير اقتصادية تواجه الأردن وعلى الحكومة التعامل معها”، بحسب الاستطلاع.

ويعتقد غالبية الأردنيين أن القضية الفلسطينية، واللاجئين، وغياب الاستقرار في الدول المجاورة هي أبرز المشكلات الإقليمية التي تواجه المنطقة وعلى الحكومة التعامل معها.

كما بين الاستطلاع أن “غالبية الأردنيين (58%) عرفوا/سمعوا عن التعديل الأخير الذي أجري على حكومة بشر الخصاونة”.

ويعتقد (41%) من الأردنيين أن الحكومة بعد التعديل ستكون قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة القادمة، وتعتقد النسبة نفسها (41%) أن رئيس الوزراء سيكون قادر على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة بعد التعديل الذي تم إجراءه، ويعتقد ايضاً (41%) أن الفريق الوزاري (باستثناء الرئيس) -بعد التعديل- سيكون قادراً على تحمل مسؤوليات المرحلة المقبلة.

وأشار إلى أن غالبية الأردنيين (46%) لا يعتقدون أن التعديلات الوزارية التي تجرى على الحكومات لها أثر على أداء هذه الحكومات، فيما يعتقد ربعهم (26%) أن لها أثر إيجابي، ويعتقد (21%) أن لها أثر سلبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى