“هيئة تحرير الشام” تبدأ حملتها ضد جماعة “جنود الشام” بقيادة مسلم الشيشاني في ريف اللاذقية الشمالي/ فيديو

بدأت “هيئة تحرير الشام” الارهابية حملتها الأمنية ضد جماعة “جنود الشام” المجرمة التي يقودها مسلم الشيشاني في مناطق ريف اللاذقية الشمالي.

وقال مصدر إعلامي من ريف اللاذقية لموقع ”السورية.نت”، اليوم الاثنين إن الحملة بدأت مع ساعات الفجر باشتباكات على محورين، الأول جسر الشغور والثاني منطقة جبل التركمان.

وأضاف المصدر أن الاشتباكات سبقها انتشار أمني مكثف لـ”تحرير الشام” على معظم الطرق الواصلة إلى جسر الشغور بريف إدلب الغربي وجبل التركمان في ريف اللاذقية.

ولم تعلن “الهيئة” بشكل رسمي عن إطلاق الحملة الأمنية.

في المقابل نشرت حسابات “جهادية” عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة أظهرت جزءاً من الاشتباكات التي تشهدها المنطقة.

كما أظهرت مقاتلين قيل إن جماعة “جنود الشام” أسرتهم في أثناء محاولة “تحرير الشام” التقدم.

وبحسب المصدر الذي تحدث لـ”السورية.نت”: “فان الاشتباكات تدور بالأسلحة الثقيلة، بينها رشاشات 23”.

وكان “الشيشاني” قد هدد في الساعات الماضية بالقتال، في حال هاجمت “تحرير الشام” مقراته العسكرية في جبل التركمان بريف اللاذقية.

ومن جانبه، قال مراسل سبوتنيك في ريف إدلب ان تنظيم (الهيئة) قد دفع بعشرات السيارات المحملة برشاشات ثقيلة إلى خطوط الاشتباك في سعي منه لاقتحام المقرات والمستوطنات المخصصة لجماعة “جنود الشام” في كل من مدينة (جسر الشغور) وبلدة (بداما) بريف إدلب الغربي وجبال كباني، وهذه المناطق تقع جميعها على الطريق الدولي (حلب اللاذقية/ M4).

وأوضح المراسل أن الاشتباكات اندلعت بعدما حاول مسلحو (الهيئة) التقدم ضمن مناطق تقع تحت سيطرة جنود الشام، بزعم البحث عن مطلوبين قاموا بعمليات أمنية ضد قيادات (الهيئة)، وقدم “جنود الشام” الحماية لهم ورفض تسليمهم.

وأضافت المصادر: رغم ضراوة الهجوم، إلا أن تنظيم (الهيئة) فشل حتى اللحظة باختراق أي من مستوطنات ومناطق سيطرة جماعة “جنود الشام”، جراء المقاومة الكبيرة لمسلحي الشام  ممن يشتهرون بالشدة والحرفية القتالية العالية، مؤكدة تمكن هؤلاء من أسر 15 مسلحا من (الهيئة) على محور ريف اللاذقية.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى