مفاجأة.. اغنية جديدة لفريد الأطرش بعد 24 عاما على وفاته/ فيديو

فوجئ عشاق صوت الموسيقار فريد الأطرش بعد موته بـ24 عامًا، بطرح أغنية جديدة له بعنوان “أوفى حبيب”، مما أدى إلى اندهاش النقاد والجمهور، خـاصـة أنـه لـم يـسـتـمـع إليـهـا أحـد من قبل، وعنوانها لم يدرج ضمن أغاني الموسيقار الراحل.
أما اسرار وملابسات هذه الأغنية، فقد تم نشرها في مجلة المساء المصرية في أواخر القرن العشرين، حيث قال المنتج مـحـروس عبد المسيح،” لقد اشتريت هذه الأغنية منذ 24 عامًا من منتج جزائري يعيش في فرنسا اسمه أحـمـد حـشلق، وحصلت على تصريح من جمعية المؤلفين والملحنين بعد دفع الرسوم المطلوبة حـتى تكون أوراق الحصول على الأغنية سليمة تمامًا”.
وعن سبب تأخير ظهور الأغنية، أوضح محروس بقوله،” أما عن بقاء الأغنية في خزينتي طوال هذه السنوات هي عدم ملائمة المناخ وخشيت أن أقـدم عملاً للموسيقار الكبير فريد الأطرش ولا يتجاوب مـعـه الـجـمـهـور، خاصة أن موجة الأغاني الهابطة والسريعة كانت قد بدأت تنتشر وتحظى بإقبال الشباب، ففضلت بقاء الأغنية للوقت المناسب”.
وأشار إلى أن الوقت المناسب الذي اخـتـاره كان منذ سنوات قليلة، وقال: “بدأت في تجارب إعادة تقديم أغاني الرواد بتوزيع جديد، فكانت البداية مـع كـارم مـحـمـود ومحمد قنديل وشفيق جلال ومحمد رشدي ومـحـرم فـؤاد، ووجـدت تعطشًا كبيرًا بين متذوقي الفن الأصيل للأغاني القديمة، فقررت الاستمرار في هذه النوعية من الأغاني.. وبعد دراسـة السـوق جـيـدًا وبمناسبة ذكرى وفاة فريد الأطرش وجدت أنها فرصة ليستمتع جمهوره العربي.. الأغنية من تأليف طلعت خـالد الذي شعر بسعادة كبيرة وكأنه كتبها هذه الأيام، وقـام بـالـتـوزيع الـمـوسـيـقـي يحـيى الموجي، واستغرق إعدادها ۳ شهور” .
أما عن تصوير الأغنية فيديو كليب، فقال: ” جلست مع المخرج الشاب مصطفى شعبان وشاهدنا كل أفلام فريد الأطرش واخترنا من بينها مشاهد تتناسب مع كلمات الاغنية، وكانت معظمها مشاهد تجمع فريد مع مريم فخر الدين..
وعن اسم الأغنية الذي يعتبر غريبًا ولم يسمع به أحد من قـبـل، فقال محروس: نعم، لأنه ليس الاسم الأصلي للأغنية الذي رأيت عـدم مـلاسته حاليًا، حيث كان الاسم الأصلي “ليـه ارتاح بعـد مـا راح”، ولكنني اخترت لهها اسم ” أوفی حبیب” المأخوذ مـن أخــر كـوبـلـيــه بالأغنية”.
اوفى حبيب
ليه أرتاح ….بعد ماراح ليه أيامى تكون افراح
ليه ما امسكش النار بايدي ليه مايكنش لقلبى جراح
الليالي من غرامه توهتني
والظنون في حبه يا ما حيرتني
وامّا فكّرت ولقيت روحي ظلمته
الندم خلاني أبكي واقول يا ريتني
من ساعتها قلبي بيدور عليه
مش ح يهدأ إلا لما ح يلاقيه
واعمل إيه
كانت كلمة حلوة مني بتراضيه
كنت أبيعه ف لحظة واحدة واشتريه
عمره ما تألم ولا حتى اشتكى
مهما كانت قسوتي بتزيد عليه
وف لحظة واحدة التقتني بهجره
واللي جرى ما بقتش قادر أفسّره
واعمل إيه اعمل إيه .. اعمل إيه
كنت فاكر إنّه خاين في غرامه
وافترقنا والخصام زوّد آلامه
ياما حيّرته وسهّرته الليالي
يا ما كلّمته ولا اسمعتش كلامه
ليه ما ليش مع القلب الطيب نصيب
ليه أعيش ف الدنيا دي زي الغريب
واعمل إيه….
أي جرح ف دنيتي يمكن يطيب
إلا جرحه ما لوش دوا ولا لوش طبيب
كل ده على شان لقيت القلب حبّه
والعيون قالت عليه أوفى حبيب
ليلي يا ليلي يا ليل…..
يا ليلي يا عيني .. يا يا…..ليل
الغريب ازّاي قدرت أهجره
واللي حصل ما بقيتش قادر أتصوّره