واشنطن تدفع السعودية للانضمام للاتفاقيات الابراهيمية، وهي تشترط بالمقابل تحسين علاقة ابن سلمان بادارة بايدن

 

افاد موقع “والا” الاخباري، نقلا عن مصادر عربية وامريكية مطلعة، ان إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد  ناقشت مع المملكة العربية السعودية إمكانية تطبيع العلاقات مع إسرائيل والانضمام الى “الاتفاقيات الابراهيمية”، وقال ان مستشار الامن القومي في البيت الأبيض جايك ساليفان طرح الموضوع خلال اجتماعه مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في 27 أيلول/سبتمبر خلال زيارته الى المملكة.

واشارت المصادر الى انه خلال المحادثة مع ساليفان لم يرفض ولي العهد محمد بن سلمان هذه الامكانية لدفع تطبيع العلاقات مع اسرائيل. ولكنه  شدد على ان عملية من هذا القبيل تستغرق وقتا، وحتى انه اعطى لساليفان الخطوات المطلوب تنفيذها قبل ذلك، واهم هذه الخطوات يتعلق بتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة.

وقد رفض البيت الابيض التعقيب على هذا التقرير.

واكدي المصادر ان انضمام السعودية الى “الاتفاقيات الابراهيمية” سيشكل خطوة كبيرة من الممكن ان تدفع دولا عربية واسلامية اخرى اتخاذ خطوات مشابهة، ومنذ استلام الرئيس الامريكي جو بايدن زمام الرئاسة ابدى برودة تجاه السعودية، خصوصا على خلفية مقتل الصحافي جمال خاشقجي ووضع حقوق الانسان في المملكة.

وكان الرئيس الامريكي جو بايدن قد صادق قبل اشهر على تقرير وكالة الاستخبارات الامريكية CIA الذي يقر ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان امر بخطف وقتل خاشقجي،غير ان كل خطوة سعودية نحو التطبيع مع اسرائيل من الممكن ان تكون جزءا من رزمة كبيرة تشمل خطوات اسرائيلية تجاه الفلسطينيين، وخطوات امريكية لاذابة الجليد بالعلاقات مع بن سلمان الذي رفض الرئيس بايدن الاجتماع والحديث معه.

وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان قد اجتمع، الخميس الماضي في واشنطن، مع وزير الخارجية الامريكية انتوني بلينكن، ولم يتم التطرق في اجتماعهما العلني الى قضية التطبيع مع اسرائيل، ولكن قبل يوم او يومين من ذلك تم طرح موضوع التطبيع مع دول أخرى خلال اجتماع وزير الخارجية الإسرائيلية يائي لابيد مع بلينكن ومع ساليفان في واشنطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى