إضراب أسرى حركة الجهاد متواصل لليوم السابع وسط تصعيد للخطوات

يواصل أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم لليوم السابع على التوالي، معركتهم بالإضراب عن الطعام لمواجهة إجراءات إدارة سجون الاحتلال العقابية لهم.

وقد صعدَ الأسيران محمد العامودي، وحسني عيسى إضرابهما في سجن ريمون، وذلك بالامتناع عن شرب الماء، ما ادى إلى تدهور وضعهما الصحيّ، وإلى أنهما نُقلا إلى عيادة السجن.

يُشار إلى أنّ إدارة سجون الاحتلال ومنذ السادس من أيلول/ سبتمبر الماضي، وهو تاريخ عملية “نفق الحرّيّة”، قد شرعت بفرض جملة من الإجراءات التنكيلية، وسياسات التضييق المضاعفة على الأسرى، واستهدفت بشكل خاص أسرى الجهاد الإسلامي من خلال عمليات نقلهم وعزلهم واحتجازهم في زنازين لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، عدا عن نقل مجموعة من القيادات إلى التحقيق.

ويخوض 250 أسيراً من أسرى “الجهاد الإسلامي” في سجون العدو، لليوم السابع على التوالي، وسط استعدادات لخطوات تصعيدية جديدة بمواجهة الإجراءات التنكيلية المضاعفة بحقَّ المعتقَلين، منذ محاولة 6 أسرى التحرّر من سجون جلبوع مطلع الشهر الماضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى