“أوغلو” رئيس حزب الشعب التركي: السياسة التركية قذرة، وأردوغان ووزير داخليته يدعمان الرشوة وتجار المخدرات

 

أنقرة – «تركيا الآن»

قال رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كليتشدار أوغلو، اليوم الثلاثاء، إن السياسة التركية قذرة، مستنكرًا صمت السلطات التركية عن السياسي الذي تقاضى رشوة، ولم تستطع المساس به أو سؤاله عن سبب تقاضي الرشوة.

وأضاف كليتشدار أوغلو، خلال اجتماع حزبه بالبرلمان التركي، أن تركيا تحولت إلى مغسلة كبيرة مليئة بالاتساخات، مشيرًا إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية أصدرت قانونًا عام 2006 بفرض 30 % من الضرائب على الأموال التي تأتي من الملاذات الضريبية، مستنكرًا فرض الدولة قانونًا كهذا.

وأشار إلى أن تركيا، تحولت إلى مغسلة كبيرة مليئة بالاتساخات من تجارة المخدرات والرشوة والدعارة والاتجار بالبشر وغسيل الأموال من كبار زعماء العصابات.

وتساءل من الذي أطلق سراح أكبر رجال تجار المخدرات في الشرق الأوسط، ناجي شريف زنداتشي، ولماذا يغض الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن كل تلك الجرائم ومن الذي أطلق أكبر محتال في العالم، سيزجين باران كوركماز، بعدما تم اعتقاله؟.

وقد  وجه سؤالا للرئيس التركي قائلًا: «هل أنت في طرف رجال المخدرات أم في طرف الشعب؟».

وزير الداخلية يحمي المرتشي.. ليس رجلا نظيفًا

كما هاجم كليتشدار أوغلو، وزير الداخلية التركي سليمان صويلو: قائلًا إنه يحمي متقاضي الرشوة؟

وأضاف كليتشدار أوغلو يقول، أن العمل الشرطي ليس مهنة مدفوعة الأجر، مؤكدًا أن من العار عليه أن يظل في منصبه في ظل هذا الفساد.

وتساءل زعيم المعارضة: «لماذا لم يتقدم صويلو حتى الآن بشكوى رسمية إلى المدعى العام بأنقرة عن المرتشي السياسي الذي تقاضى 10 آلاف دولار أمريكي من زعيم المافيا التركي؟».

واختتم حديثه، بأنه إذا كان وزير الداخلية التركي لا يحمي متقاضي الرشوة فهو ليس رجلًا نظيفًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى