السكان اليهود بمدينة الرملة المحتلة عام 48 يشعرون بالرعب من تزايد عمليات ملاحقتهم بالزجاجات الحارقة وإطلاق النار

كشفت صحيفة “معاريف” العبرية، أن السكان اليهود في مدينة الرملة المحتلة باتوا يشعرون “بالرعب”، جراء تزايد عمليات استهدافهم بالزجاجات الحارقة وإطلاق النار.

واعتبرت “معاريف”، أن التوتر قد ازداد بين الفلسطينيين واليهود في المدينة، وأشارت إلى أن فجر امس الاول الجمعة شهد إطلاق نار متواصل، الأمر الذي دفع السكان اليهود إلى الاتصال بشرطة الاحتلال، بعد شعورهم بالرعب.

ونقلت عن مستوطن في حي “عميشاف” الاستيطاني بالرملة، قوله إن “الشرطة يجب أن تستيقظ قبل أن تحدث معركة في المدينة، يجب التعامل مع هذه الحوادث سريعاً قبل حدوث كارثة”.

وأشار إلى إحراق خيمة أقامها اليهود في “عيد العرش” اليهودي في المدينة، فجر الخميس الماضي، وأضاف أنه “يستيقظ برعب من نومه عند سماعه إطلاق نار قرب منزله، وطالب جهاز الشاباك بالتدخل من أجل سحب الأسلحة من الفلسطينيين لإعادة الهدوء إلى شوارع الرملة، لأن الوضع أصبح غير محتمل”، حسب وصفه.

وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت، في أيار/مايو الماضي،  في مدن وبلدات الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، واعترفت شرطة الاحتلال أنها عجزت عن مواجهتها، وسط مخاوف لدى الأوساط الأمنية والسياسية في دولة الاحتلال من تكرارها بشكل أوسع وأعنف مستقبلاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى