بمناسبة تحرر 6 أسرى من سجن جلبوع.. أفلام عالمية جسدت عمليات الهروب من السجون/ 4 فيديو

واقعة هروب الأسرى الفلسطينيين وتحررهم من أسوار سجن “جلبوع” عبر حفر أنفاق بأدوات بدائية، اعادت الى الاذهان اربعة افلام حول اساليب الهروب من السجون سبق ان قدمتها السينما العالمية، وذاعت شهرتها حول العالم.
في التقرير التالي، عرض لهذه الأفلام التي تناولت وقائع الهروب من السجون عن طريق حفر الأنفاق.

• فيلم الهروب الكبير
يعد فيلم “الهروب الكبير” من بطولة ستيفن مكوين وجيمس جارنر، وإخراج جون ستورجس عام 1963، أكثر أفلام الهروب من السجن شهرة، حيث خطط مئات المعتقلين بأحد أشد سجون النازية حراسة، للهروب والتحرر إبان الحرب العالمية الثانية، وذلك عبر حفر عدة أنفاق لتخطي نقاط وأبراج الحراسة نحو أقرب الغابات التى تساعد على التخفي، فلم يتمكن من اجتياز النفق سوى 6 من المعتقلين، الذين تم الإمساك بهم تباعا عقب الخروج من السجن ليتم قتلهم خلال المطاردات وإعدام البقية، ولم يتمكن من الهروب خارج ألمانيا سوى 3 فقط.

• فيلم الخلاص من شاوشانك
أما عن أشهر الأفلام الدرامية عن السجون، التي تضمنت أحداثها استغلال الأنفاق للهروب، كان فيلم “الخلاص من شوشانك”، بطولة تيم روبنز ومورجن فريمن عام 1994، إذ أن البطل أندي فريمن تم حكمه بالمؤبد لاتهامه بقتل زوجته، واستعرض الفيلم الحياة داخل السجون الصارمة في أمريكا بملامحها الدرامية.
بعد العديد من الأحداث والتحولات في الفيلم، تبين أن البطل آندي عمل منذ البداية على خطة هروبه رغم مرور السنوات على حبسه، إذ حفر بمطرقة حجرية ثقبا بجدار زنزانته وقام بتمويهه على مدار سنين، لينشئ نفقا طويلا نحو فناء السجن بالقرب من مواسير الصرف الصحي.
وبعد تنفيذ الخطة، تمكن آندي من الهروب خارج السجن واستغلال مهاراته في الصرافة وعمله السابق بغسيل الأموال مع آمر السجن، لتحصيل قدر كاف من المال وتزوير هوية وهمية ساعدته على الهروب خارج الولايات المتحدة ليلتحق به صديق السجن لاحقا في نهاية سعيدة.

• فيلم الهروب إلى النصر
ومن أشهر الأفلام التى ارتبطت بالهروب عبر الأنفاق كان فيلم “الهروب إلى النصر” عام 1981، بطولة سلفستر إستالون، إخراج جون هستون، وبمشاركة لاعبي الكرة بوبي مور وبليه.
ويتحدث الفيلم عن عقد القوات النازية المحتلة لفرنسا مباراة بين جنود الحلفاء والمقاومون الفرنسيون الأسرى من جهة والمنتخب الألماني من جهة؛ بهدف إذلال الفرنسيين وإحباط معنوياتهم، أما الأسرى المشاركون بالكرة، كان هدفهم التسلل بين الشوطين نحو نفق معد مسبقا للهروب نحو مواسير المجاري والتحرر.
وخلال الفيلم، تلقى فريق الأسرى هزيمة بالشوط الأول، ما أسقط الروح المعنوية للجمهور الفرنسي وغذي العجرفة النازية للمحتلين، وبين الشوطين شرع فريق الأسرى المهزوم في تنفيذ الهروب عبر النفق، ونجحوا بالفعل، لكن البعض منهم بدأوا تباعا بإعادة التفكير فى إحراز نصر للفرنسيين ورفع معنوياتهم بدلا من الهروب، فعادوا وتمكنوا من هزيمة المنتخب الألماني وكانت التيجة تحمس الجمهور الفرنسي واقتحامه الملعب وتحرير فريق الأسرى دون الحاجة للأنفاق.

• فيلم الحصان الخشبي
وتستمر العلاقة بين الحرب العالمية الثانية ومعسكرات الاعتقال النازية بأفلام الهروب عبر الأنفاق، إذ كان فيلم “الحصان الخشبي” أو “حصان طروادة” عام 1950، من أشهر أفلام الهروب من السجون بطولة ليو جين وأنثني ستيل.
وخلال الفيلم المأخوذ عن قصة حقيقية والمشابهة لقصة الهروب الكبير، عكف بعض السجناء داخل معسكر اعتقال نازي على خطة للهروب، أعاقها بعد الموقع الأنسب للنفق عن حجرات المعتقلين وصعوبة تمويه الحفر، فقام المعتقلون بصناعة حصان خشبي على غرار حصان طروادة، وتخبئة عدد منهم بداخله، ويتم جلب الحصان قرب سور السجن المكان الأنسب لحفر النفق ليقوم المعتقلون بممارسة الجومباز فوق الحصان، بينما يقوم الـ3 معتقلين المتخفين داخل الحصان بحفر النفق.
ونجح المسجونون في الهروب بعد استكمال النفق، والخروج بأمان نحو إحدى الدول الإسكندنافية البعيدة عن أيدي النازيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى