الفنان يحيي الفخراني الأسطورة في السينما المصرية يعاني كثيرا من ضخامة الكرش وامتلاء الجسد، ويعلن انه لا يمارس من انواع الرياضة الا السباحة والتنس، في أوقات الفراغ فقط.
أما رياضة المشي فلها حكاية طويلة مرتبطة بحب الفخراني للتمثيل أيام الجامعة، وقد انفردت بها مجلة “أخبار الرياضة” وتم نشرها بتاريخ 15 مايو 1990.
فقد اعترف يحيى الفخراني والابتسامة على شفتيه بالقول: أنا مثل سيء للرياضة، وضرب كفا بكف وتذكر تحذيرات والدته له بعدم اللعب في الشارع، وقال: ليتها تركتني ألعب الكرة الشراب مع الأطفال في الحارة.
ويستكمل حديثه بالقول: والآن أنا أعض على أصابع الندم، وأعلن بصوت عالٍ إنني لو مارست الرياضة في صغري لكنت تخلصت من هذا الكرش.
ويستعيد ذكرياته في الجامعة قائلا: كنت أنطلق من ميدان العباسية إلى روکسی في القاهرة، لكي أحفظ دور الشخصية التي أريد ان أتقمصها، وكنت أمارس هذه العادة في بداية مسيرتي الفنية، ومن الشخصيات التي حفظتها بهذه الطريقة شخصية دكتور رأفت في مسلسل عابر سبيل.
وقد انقطعت صلة الفخراني بالمشي مع اتساع شهرته، حتى قابله أحد زملائه الأطباء بالصدفة، وأجرى له تحاليل فوجد ارتفاعا في نسبة دهون الدم، وكتب له نظاما غذائيا قاسيا، وترك له أهم نصيحة وهي المشي ساعة يوميا حتى يتخلص من الإرهاق الذهني والتوتر العصبي.
وضحك الفخراني وقال: كرشي لا يعتبر علامة مميزة لي، لكنني اصبحت أمارس التمرينات السويدية لتخسيس هذا الكرش، كما أمارس السباحة ايضا في أوقات فراغي، ولا تسألني عن كرة القدم لأنني غير متابع جيد لها إلا في مباريات المنتخب.
يحيى الفخراني من مواليد 7 ابريل1945، وقد درس الطب وتعرف على زوجته لميس جابر، وكان أول أعماله مسلسل أيام المرح.