سورية الحبيبة على موعد مع رجال الأعمال الأردنيين

دشن سيادة الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد، عهدته الرابعة اليوم بتكليف حكومة سورية جديدة تحقق النهوض والتعافي للاقتصاد الوطني السوري، وفق خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الموثوقة، بواحدة من أكثر الدول العربية سعيا نحو مجد الأمة جمعاء.

لن تألو الحكومة السورية المكلفة بتأمين بوابات عبور الحدود الآمنة للسلع والبضائع مع دول الخليج العربي، من خلال المعابر الحدودية مع الأردن شقيق سوريا التوأم.

ان رجال الأعمال والمستثمرين الأردنيين، بحاجة لحج قومي اقتصادي صوب دمشق، عاصمة الأمة الإسلامية والعربية التاريخية، مع الحاضرة الأخرى بغداد، فالتكامل الاقتصادي بين الدول الثلاث الأردن وسوريا والعراق، قدر سعيد لا مفر منه، مهما حاول الأعداء تفتيت الجبهة الاقتصادية السورية، سواء عبر العقوبات الاقتصادية المفروضة قسرا وبحكم قانون قيصر، لخنق الاقتصاد الوطني السوري.

ويبدو من خلال بعض التسريبات الإعلامية، أن الشركات الأردنية ورجال الأعمال الأردنيين، سيتمتعون بموطئ قدم من خلال استثناء خاص دولي وامريكي لعدم خنق الشعب السوري الشقيق بصورة تامة ظالمة.

وختاما، نبارك للحكومة السورية الجديدة ثقة الرئيس السوري بشار الأسد بتكليفها في ظرف قومي مبشر وواعد بثورة اقتصادية واجتماعية تتجاوز آثار كورونا، ليس في القطر السوري الشقيق فحسب بل بالشام الجديد عامة.
انتصرت سوريا وانتكس الأعداء

البريد الإلكتروني: [email protected]

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى