لهذا السبب ابعدت لبنى عبد العزيز زوجها عن الوسط الفني

 

عروس النيل هاميس.. الفتاة الفقيرة الرومانسية التي سحرت الجميع في فيلم “غرام الأسياد”.. الزوج المخلصة والحبيبة السابقة في فيلم “”الوسادة الخالية”.. انها النجمة الجميلة لبنى عبدالعزيز.

وقعت «لبنى» في حب الدكتور عبدالسلام برادة عندما كان يقوم بالإعداد الموسيقي لبرنامج «ركن الأطفال» أو «العمة لولو» الإذاعي، التذي كانت تقدمه، وقد لفت «برادة» نظرها بثقافته الواسعة وعشقه الشديد للفن،علاوة على أنه طبيب ناجح.

بدا الناس يلاحظون الشاب الوسيم الذي تخرج معه لبنى وهي ترتدى السواد، فاضطرت أن تذيع نبأ خطبتها بعد وفاة والدتها في لندن، حسب ما تم نشره في مجلة «المصور» المصرية بتاريخ 12 نوفمبر 1965.

قالت لبنى: «إن خطيبها خريج كلية طب القصر العيني، وهو مغرم بالموسيقى ويجيد عزف البيانو والأكورديون، وكان قائد الفرقة الموسيقية في الكلية، كما يجيد ثلاث لغات بجانب اللغة العربية.. ثم تضحك وهي تقول: أما أنا أتفوق عليه فأجيد أربعة لغات».

ومضت لبنى في حديثها قائلة: إن هناك أشياء مشتركة مع برادة، فنحن نعشق الموسيقى الجاز خاصة أغنيات الخنافس، وتؤكد أنها لا ترضى او تريد أن يكون زوجا تابعا لها.

في يوم خطبتها، فاجأت لبنى عبدالعزيز وبدبلوماسية الجميع برفضها أن يتم تصويرها مع خطيبها، وفضلت أن تكون صورهما منفصلة.

حينها أكدت لبنى أنها لا تريد له أن يقف بجوارها في الصورة حتى لا يحس أنه مرغم على أن يحيا في دائرة من الضوء لأنه أحبها، كما أنها تريد أن يظل خطيبها بعيدا عن الوسط الفني ولا تريده أن يصبح نجما.

تزوجا عام 1965، وتركت الفن وعاشت لبنى معه حياة زوجية سعيدة، وأنجبت منه بنتين وهاجرت مع زوجها إلى الولايات المتحدة، وعاشا هناك ما يقرب من 30 عاما، وحصلت هناك على درجة الدكتوراة ، قبل أن تعود مع زوجها وتستقر في القاهرة عام 1998.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى