صحيفة عبرية تكشف خديعة الثعلب نتنياهو للارنب رئيس الوزراء السوداني لتشجيه على توقيع “اتفاق أبراهام”

كشف تقرير نشرته الصحفية الإسرائيلية Mairav Zonszein @MairavZ على موقعها ” www.israel24.mozello.co.il” بعدما كانت قد شاركت في استضافة السفير الإثيوبي لدى تل أبيب، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، نتنياهو قد احتال على رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك في موضوع سد النهضة الكبير على النيل الأزرق، وذلك بوعده لحمدوك بتشكيل تحالف لنصرة السودان ضد إثيوبيا، شرط “أن يوقّع حمدوك اتفاق أبراهام”.
وقالت الصحفية: نظرا لأن موضوع سد النهضة الكبير في إثيوبيا قد أصبح محل اهتمام وسائل الإعلام العالمية، فقد تمت دعوة عدة من الإعلاميين إلى عقد اجتماع ودي من قبل ريتا أليمو، السفير الإثيوبي لدى إسرائيل، ورغم معالجة مواضيع أخرى في الاجتماع، إلا أن الظروف الراهنة في شمالي أفريقيا وسد النهضة خاصةاحتلت مساحة واسعة من المناقشات .
وجاء في تقرير Mairav Zonszein : أن السفير الإثيوبي، ريتا أليمو قد المح، عند إجابته عن الأسئلة المرتبطة بأحداث سد النهضة، أن هذا المشروع انطلق بضوء أخضر من الولايات المتحدة وباطلاع إسرائيل عليه، لأن هناك علاقات حميمة بين إثيوبيا وإسرائيل.
وأضاف السفير الاثيوبي قائلا :”ما أقوله لكم هو معلومات الموثقة وليس مجرد تحليل. والشاهد عليه أن الولايات المتحدة وإسرائيل استخدمتا موضوع هذا السد كأداة للضغط على السودان لتوقيع اتفاقية أبراهام. وقد وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، نتنياهو لنظيره السوداني عبدالله حمدوك بأنه سيشكل تحالفا مع السودان بخصوص سد النهضة لمواجهة إثيوبيا، لكن شرط أن يوقّع السيد حمدوك اتفاقية أبراهام”.. كان السفير أليمو يقول هذه الكلمات ضاحكا ومحرّكا رأسه باستخفاف!
وقالت الصحفية الإسرائيلية: عندما سألوا السفير عن قلقه لوجود تحالف مثل هذا، أجاب أنه تحدث يوم الاثنين مع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، وقال “على الرغم من أن بينيت يقيم علاقات جيدة مع دول وقعت اتفاقية أبرام، ولكنه يلتزم بالاتفاقات بدلا من التزامه بوعود رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، نتنياهو الذي قد خدع السودانيين في هذه القضية، لان اسرائيل لن تضحي ب اليهود في إثيوبيا لأجل المسلمين في السودان”.
https://israel24.mozello.co.il/news/params/post/3347230/ethiopias-massive-nile-dam-explained