“لبيد” يبق البحصة ويبلغ الأوروبيين ان المطلوب الآن توسيع دائرة السلام مع المعتدلين العرب دون ربطه “بحل الدولتين”
قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لبيد، في حديث لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، إنه لا جدوى حاليًا من الذهاب نحو خطوة “حل الدولتين”.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن “لبيد” اشترك يوم أمس بمؤتمر رسمي لمجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، وقال أمام 27 وزير خارجية إنه لا جدوى حاليًا من الحديث عن “حل الدولتين”.
ولفت إلى إمكانية تحقيق التسوية مع الدول العربية دون ربطه بـ”حل الدولتين”.
وأضاف “لبيد”، “لا توجد جدوى في الوقت الحالي من حل الدولتين (..) هناك أمر جيد يحصل بيننا وبين المعتدلين من العرب، وأريد توسيع دائرة السلام لدول أخرى ويجب أن تشمل الفلسطينيين في النهاية”.
وتحدث عن أنه “ما زال من الداعمين لفكرة حل الدولتين إلا أن لديه شروطًا لذلك، بينها أن تكون دولة طامحة للسلام”.
وأشار “لبيد” إلى أنه “يجب أن نتذكر أمرًا واحدًا وهو أنه حال قيام دولة فلسطينية فيجب أن تكون ديمقراطية طامحة للسلام (..) لا يمكن أن يطلب منا أن نبني بأيدينا تهديدًا آخر على حياتنا (..) يتوجب تحسين حياة الفلسطينيين، وأي شيء إنساني أنا أدعمه”.
وتطرق للحديث عن قطاع غزة وما وصفها بـ”التهديدات المستمرة”، واصفًا حركة حماس بـ”المنظمة الإرهابية التي أخذت مليوني فلسطيني كرهائن وتستمر بتهديد الكيان”.
وكان “لبيد” من أشد داعمي الحوار مع السلطة الفلسطينية و”حل الدولتين”، إبان حقبة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو.
