في استفتاء عفوي على اجرام السلطة واجهزتها القمعية.. تشييع غاضب للمناضل الشهيد نزار بنات في الخليل/ فيديو

 


شيع آلاف المواطنين الذين قدموا من كل محافظات الضفة، بعد ظهر الجمعة، جثمان المعارض السياسي نزار بنات الذي قتل على يد أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.

وقد سار موكب بنات من الحارة الجنوبية إلى بيته في بلدة دورا، ثم ألقت عائلته نظرة الوداع عليه، ثم اعيد الجثمان للصلاة عليه في مسجد وصايا الرسول قبيل مواراته الثرى في مقبرة الشهداء بالخليل.

وقد ردد المشاركون في جنازة بنات هتافات غاضبة وُجهت ضد الرئيس محمود عباس والأجهزة الأمنية وقيادة السلطة الفلسطينية، حيث هتفوا: “الشعب يريد إسقاط النظام”.. و”يا أبومازن يا جاسوس.. على راسك راح ندوس”.. و”برا برا كلاب السلطة برا”.. و”ارحل ارحل يا عباس”.. و”يا الله ما لنا غيرك يا الله”.

وكانت القوى الوطنية والإسلامية وحراكات شبابية في الضفة الغربية المحتلة قد دعت لأوسع مشاركة في جنازة بنات.

وطالبت بمشاركة حاشدة في تشييع جثمانه اليوم بعد صلاة الجمعة من مسجد وصايا رسول الله في المنطقة الجنوبية في الخليل، وصوب مقبرة الشهداء في منطقة ضاحية البلدية.

كما انطلقت عبر مواقع التواصل عشرات الدعوات للتواجد في مسيرة التشييع و”عدم الصمت عن الجريمة التي ارتكبت بحق نزار”،

ودعت حركة حماس وقائمتها الانتخابية “القدس موعدنا” كل الأحرار في الضفة الغربية للتوجه لمدينة الخليل والوقوف صفًا واحدًا في وجه سياسة التفرد التي تعيشها الساحة الفلسطينية.

وحثت على البدء بحراك شعبي وجماهيري يطالب بإنقاذ الحالة الفلسطينية وتوحيد الجهود نحو برنامج مقاوم يوجه البوصلة والسلاح نحو الاحتلال.

https://www.facebook.com/watch/?v=546934273329674

وحملت عائلة بنات الرئيس محمود عباس ورئيس وزرائه محمد اشتية المسؤولية الكاملة عن اغتيال نجلها نزار، بعد اعتقاله والاعتداء عليه من قبل أجهزة أمن السلطة.

وأوضحت أن القوة التي اغتالت نزار وتضم 27عسكريًا معروف لديها بعضم، موجهة لهم رسالة بأن يتبعوا القانون الشرعي والعرف العشائري بعد أن اخترقوا القانون وداسوه ببساطيرهم كما داسوا حرية المغدور.

وأُعلن عن وفاة الناشط بنات، فجر أمس، بعد اعتقاله من قوة أمنية فلسطينية اقتحمت أحد منازل عائلته في المنطقة الجنوبية من الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت عائلته أنه تعرض لعملية اغتيال مُدبّرة نتيجة معارضته النهج السياسي للسلطة الفلسطينية.

وأوضحت أن أكثر من 20 مسلحًا اقتحموا المنزل الذي تواجد فيه بالمنطقة الجنوبية من الخليل، وفجروا مدخله، ثم أحاطوا بنزار وهو نائم وضربوه بهراوة من حديد على رأسه، ثم انهالوا عليه بأعقاب البنادق ورشوه بغاز الفلفل والمسيل للدموع وجردوه من ملابسه ثم سحلوه.

ولاقت جريمة الاغتيال استنكارًا واسع من مكونات شعبنا كافة، فيما أعربت الأمم المتحدة عن صدمتها، داعية لإجراء تحقيق شفاف في ملابسات عملية القتل.

https://www.facebook.com/watch/?v=295965498880408

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى