المهندسين الزراعيين: لا صحة لاضرار مادة النترات في البطيخ

اعلنت نقابة المهندسين الزراعيين ان ما تم تداوله عن تواجد مادة النترات في ثمار البطيخ وتحولاته في جسم الانسان وسميته هو خطأ علمي كبير, فالنترات موجودة دائما في النباتات وبكميات صغيرة، حيث أنها مهمة لبناء الهياكل الخلوية للنبات, و كمياتها لا تسبب أية أضرار للجسم البشري و لأهميتها فهي متواجدة طبيعياً في أجسامنا و مياه الآبار.
واضافت النقابة، في بيان مساء امس الجمعة، ان زراعات البطيخ المحلية سليمة, و هي ذات فوائد تغذوية كبيرة, و ليس هناك أية أضرار صحية لتناولها، وأن تناقل بعض وسائل الاعلام عبر استضافة غير المتخصصين والادعاء بوجود مادة النترات في ثمار البطيخ و أضرارها على صحة المواطن هو كلام عار من الصحة. وأكدت أن مادة “النترات” من المواد المضافة المسموح بها في بعض الأغذية كاللحوم المبردة، وهي تسهم في تثبيط العديد من الكائنات الدقيقة المسببة للأمراض، كما أنها تحافظ على اللون الأحمر لمنتجات اللحوم، كما تسهم في تعزيز النكهة.
وقالت النقابة ان تواجد النترات في ثمار البطيخ بمستوياته الآمنة يعتبر متطلب مهم للنضج ولا يؤثر على صحة المواطن, علماً أن مستوياته في ثمار البطيخ المحلية دون المستويات المسموح بها عالمياً, ويحتاج فحص مستوياته خطوات علمية طويلة و اجهزة متقدمة وخبرات فنية لا تتواجد في الاماكن العامة وما ذكر عن طرق بدائية لفحص تواجد النترات في الثمار هي طرق خاطئة وغير صحيحة علميا مؤكدة أن حالات التسمم مصدرها بكتيري نتيجة عدم الاهتمام بغسل الثمار وتعقيمها قبل تناولها. و أضافت ان تخزين ثمار البطيخ بعد قطافها حسب الاشتراطات الصحية يبقيها صالحة للاستهلاك البشري ولا يمكن أن يجعلها سامة، وأن الادعاء بقيام المزارعين بحقن ثمار البطيخ بمادة النترات للحصول على النضج و تكبير حجمها غير صحيح علميا ولا يمكن تطبيقه على أرض الواقع مطلقا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى