الجيش السوري يجندل المدعو أبو خالد الشامي “الأمير العسكري” لتنظيم “القاعدة في بلاد الشام” الارهابي

طالت مدفعية الجيش السوري قياديا عسكريا بارزا في تنظيم “هيئة تحرير الشام”، الواجهة الأحدث لـ “جبهة النصرة” وفرع تنظيم “القاعدة في بلاد الشام”.
فقد أكدت مصادر محلية في ريف إدلب لـ”سبوتنيك” مصرع ما يسمى “الأمير العسكري” في تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي، المدعو أبو خالد الشامي، إثر رشقة من سلاح المدفعية الثقيلة في الجيش السوري، استهدفت اجتماعا للشامي في ريف إدلب.
وكشفت مصادر طبية عليمة لـ”سبوتنيك” أن من بين القتلى الذين وصلوا إلى أحد مشافي مدينة إدلب أيضا، المدعو أبو مصعب الذي يشغل منصب المنسق الإعلامي لهيئة تحرير الشام، و أبرز الداعين إلى (المركزية) في تنظيم القاعدة والولاء التام لأوامر أيمن الظواهري في أفغانستان في مختلف الأمور”.
وأشارت المصادر إلى أن الاستهداف تم بشكل مباشر لأحد المقرات على محور بلدة (ابلين) في جبل الزاوية جنوب إدلب، كان يستضيف اجتماعا للشامي مع قيادات عسكرية في المنطقة.
وأسفر الاستهداف عن مقتل 5 مسلحين على الأقل، بينهم الشامي، الذي يعرف عنه نشاطه الحثيث في التنسيق بين مجموعة من التنظيمات المسلحة في ريفي إدلب واللاذقية، ومن ضمنها مجموعات البلقان والصينيين والتركمان.
ومن جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، انه تم استهداف سيارة بصاروخ موجه في بلدة إبلين، وعند وصول المسلحين لمكان الاجتماع جرى استهدافهم بصاروخ موجه آخر، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى، حيث تأكد مقتل 8 أشخاص على الأقل، بينهم مسلحون من “صقور الشام وهيئة تحرير الشام”، وشخص مجهول الهوية حتى اللحظة، ومن ضمن القتلى، “المتحدث الرسمي باسم الجناح العسكري لتحرير الشام الارهابية ” ويدعى “أبو خالد الشامي”، و”مسؤول التنسيق في الإعلام العسكري” في تحرير الشام ويدعى “أبو مصعب”، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود أكثر من 6 جرحى بعضهم في حالات خطرة.
ويعد الشامي من الشخصيات المقربة من المدعو “أبو محمد الجولاني”، زعيم تنظيم “القاعدة في بلاد الشام” في الوقت الراهن.