صراعات دامية ومؤامرات خطيرة تعصف باقليم كردستان العراق.. فهل تتعظ القوى والاحزاب الكردية الانفصالية في سوريا؟

اتهمت لجنة العلاقات في حزب العمال الكردستاني في العراق، اليوم الاثنين، الحزب الديمقراطي بتنفيذ مخطط تركي يهدف لإشعال الحرب الداخلية بين الكرد.

وقال عضو لجنة العلاقات في حزب العمال الكردستاني كاوه شيخ موس، في حديث مع “وكالة بغداد اليوم”: “لا نريد خوض الصراع بين المواطنين الكرد، ولكن الديمقراطي الكردستاني ينفذ مخططا تركيا بهدف إشعال الصراع والقتال الداخلي، حتى يتمكن من السيطرة التامة على إقليم كردستان”.

وأضاف شيخ موس أن “القتال إلى جانب تركيا التي تعتبر عدوة للشعوب وخاصة الشعب الكردي، هو أمر مخزٍ ومعيب ويجب التصدي والوقوف بوجهه”، مشيرا إلى أنه “لن ننجر لساحة الحرب الداخلية مهما كلفنا الثمن، ونطالب من الحزب الديمقراطي الابتعاد عن كونه أداة لتنفيذ المخطط التركي”.

​وأعلن حزب العمال الكرستاني، يوم السبت الماضي، أن الجيش التركي قصف مخيما للاجئين، شمالي العراق، بواسطة طائرة مسيرة، مؤكدا سقوط ثلاثة ضحايا مدنيين جراء القصف.

يأتي هذا بعد أن حذر أردوغان العراق من أن بلاده ستقوم بتطهير مخيم للاجئين يعتبر ملاذا آمنا للمقاتلين الأكراد. ونقلت وكالة “رويترز” تصريحات أردوغان الذي قال إن “مخيم مخمور الذي يقع على بعد 180 كيلومترا جنوبي الحدود التركية ويأوي لاجئين أتراكا منذ أكثر من 20 عاما، يعد حاضنة للمقاتلين ويتعين التعامل معه”.

كما أعلن أردوغان، امس الأحد، ما وصفها بـ”البشرى” للأمة التركية، مؤكدا تحييد القيادي في حزب العمال الكردستاني سلمان بوزقير، المسؤول العام عن مخيم “مخمور” للاجئين داخل الأراضي العراقية.

وقال أردوغان، في تغريدة على “تويتر”: “أريد أن أنقل بشرى لأمتنا..تم تحييد سلمان بوزقير، الملقب بـ”دكتور حسين”، المدير الأول لمنظمة PKK الإرهابية والمدير العام لمخمور، من قبل أبطال جهاز المخابرات الوطنية لدينا أمس”.

كما نقلت وكالة “الأناضول” التركية عن أردوغان قوله إننا “لن نسمح للمنظمة الغادرة والانفصالية (بي كا كا) باستخدام مخيم مخمور في شمال العراق كـ”مركز تفريخ” للإرهابيين وسنواصل تجفيف منابع الإرهاب”.

.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى