النخالة: أي عملية اغتيال صهيونية تستهدف مقاتلينا أو قادتنا سنرد عليها في نفس الوقـت بقصف “تل أبيب”

فلسطين اليوم – غزة
وجه المجاهد زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم السبت 29/5/2021، رسالة لقادة العدو قال فيها “إن أي عملية اغتيال، تستهدف مقاتلينا أو قادتنا، في أي مكان، وفي أي زمان، سنرد عليها في نفس الوقـت، بقصف “تل أبيب” قـولاً واحدًا، “رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ”.

وشدد النخالة، في كلمته خلال المهرجان الوطني الكبير الذي نظمته حركة الجهاد الإسلامي احتفاءً بانتصار “معركة سيف القدس” بعنوان :”سيـف القـدس – اقتـرب الـوعـد”، في ساحة أرض السرايا وسط مدينة غزة، على أن الحركة ملتزمةٌ بمقاومة الكيان الصهيوني، ولن تتوقف عن قتاله حتى يرحل عن أرض فلسطين، مهما كانت التضحيات.

وأكد النخالة، أن وحدة شعبنا ومقاومته هي السبيل الأهم لاستعادة حقوقنا في فلسطين، وأن لا سلام في المنطقة والعالم ما بقي هذا الاحتلال قائمًا على أرض فلسطين، وأن القدس ستبقى محط رحالنا، ومهوى قلوبنا، طال الزمان أم قصر.

كما شدد على أن هذه الجولة من القتال بيننا وبين العدو لم تنتهِ بعد، ومقاتلينا ما زالوا جاهزين لاستئنافها في أي وقت، قائلاً: ” نحن ما زلنا في مواقعنا مستعدين، ولكننا استجبنا لإخواننا في مصر وفي قطر الذين نقدر جهودهم في وقف العدوان على شعبنا، والتزمنا بوقف إطلاق النار المتزامن والمترابط بما يخدم ما انطلقنا من أجله، وهو حماية أهلنا في حي الشيخ جراح، وعدم المساس بالمسجد الأقصى.”

وتابع: ” نحن نتابع عن كثب سلوك العدو في الميدان، ومدى التزامه بوقف إطلاق النار، وسلوكه اتجاه القدس وحي الشيخ جراح، والمقاومة كانت وما زالت ملتزمة بحماية شعبنا الفلسطيني ومقدساته.”

ودعا النخالة، كافة القوى الوطنية التي راهنت على إمكانية التعايش مع المشروع الصهيوني، أن تعيد قراءتها لهذا المشروع العنصري الاستئصالي الذي يريد كل شيء في فلسطين، وأن نغادر المواقف التي بنيت على أن شعبنا ليس بمقدوره فعل شيء، وأن نثق بشعبنا ومقاومته، وبأنه يستطيع أن يغير كل شيء.

وأوضح القـائد النخالـة، أن معركة القدس أنهت مرحلة سقطت فيها أوهام السلام الزائف، وبدأت مرحلة جديدة من جهادنا ونضالنا، فلننطلق ببرنامج نضالي صلب، يؤكد على وحدة شعبنا في كل أماكن تواجده، وعلى تحرير فلسطين.

ووجه التحية، لشهداء شعبنا من المجاهدين والمواطنين العزل، ولعوائل الشهداء، الأمهات والآباء والزوجات والأبناء والجرحى وعوائلهم، ولمن دُمرت منازلهم وبيوتهم من القصف الصهيوني وبقوا واقفين، ولكافة أبناء شعبنا.

في نهاية كلمته أكد النخالة على الثوابت التالية:

أولاً: إننا ملتزمون بمقاومة الكيان الصهيوني، ولن نتوقف عن قتاله حتى يرحل عن أرضنا فلسطين، مهما كانت التضحيات.

ثانيًا: إن وحدة شعبنا ومقاومته هي السبيل الأهم لاستعادة حقوقنا في فلسطين.

ثالثًا: لا سلام في المنطقة والعالم ما بقي هذا الاحتلال قائمًا على أرض فلسطين.

رابعًا: إن القدس ستبقى محط رحالنا، ومهوى قلوبنا، طال الزمان أم قصر.

خامسًا وأخيرًا: أقول لقادة العدو: إن أي عملية اغتيال، تستهدف مقاتلينا أو قادتنا، في أي مكان، وفي أي زمان، سنرد عليها في نفس الوقـت، بقصف تل أبيب قـولاً واحدًا، “رُفِعَتْ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتْ الصُّحُفُ”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى