الرئيس الأسد يحمّل وفداً من قادة القوى الفلسطينية تحياته إلى ابطال حماس والجهاد وكل فصائل المقاوِمة في فلسطين

دمشق-سانا
استقبل الرئيس بشار الأسد، اليوم الخميس، وفداً يضم عدداً من قادة وممثلي القوى والفصائل الفلسطينية.
وتمحور الحديث حول آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني وممارسات الاحتلال الرامية إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم في القدس بهدف تغيير طابع ووضع المدينة.
وأكدّ الرئيس الأسد خلال اللقاء أنّ الكيان الإسرائيلي لا يفهم لغة السلام ولا الحوار فوجوده في هذه المنطقة مبنيٌّ على إرهاب شعوبها والتعدي على حقوقها، مجدداً موقف سورية الثابت من كون القضية الفلسطينية هي قضيتها المركزية، واستمرار دعمها لنضال الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة من أجل الدفاع عن نفسه واستعادة حقوقه.
بدورهم أكد أعضاء الوفد أن صمود سورية في حربها ضد التنظيمات الإرهابية المدعومة من بعض الدول الغربية ومن كيان الاحتلال الإسرائيلي، قد أسهم في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، منوهين بدعم سورية المستمر للشعب الفلسطيني ومقاومته ووحدة صفّه.
وأشار أعضاء الوفد إلى أن الأحداث الأخيرة في فلسطين وما يرتكبه الاحتلال من مجازر وتدمير على الأراضي الفلسطينية يؤكد أن خيار المقاومة هو الأساس لاستعادة الحقوق والأراضي المغتصبة.
وضم الوفد زياد نخالة أمين عام حركة الجهاد الإسلامي والدكتور طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية -القيادة العامة، وأبو أحمد فؤاد نائب أمين عام الجبهة الشعبية وفهد سليمان نائب أمين عام الجبهة الديمقراطية ومعين حامد أمين عام منظمة الصاعقة وخالد عبد المجيد أمين عام جبهة النضال الشعبي وزياد الصغير أمين سر حركة فتح الانتفاضة ويوسف مقدح أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية والدكتور سمير الرفاعي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.
وقال طلال ناجي لفضائية الميادين، إن الرئيس السوري نقل عبر الوفد الفلسطيني “تحياته إلى مقاومي حماس والجهاد وكل الفصائل المقاوِمة في فلسطين”.
وكشف طلال ناجي، في وقت سابق، أن “التدريب على صناعة صواريخ المقاومة الفلسطينية تمّ في سوريا، وبإشراف ضبّاط سوريين”.
أمّا نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أبو أحمد فؤاد، فنقل للميادين تأكيد الرئيس الأسد أن “أبواب سوريا مفتوحة لكل فصائل المقاومة بغض النظر عن تسمياتها”.