ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة والضفة الى 260 شهيدا وقرابة 8 آلاف مصاب، والعدد مرشح للمزيد

ارتفع ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، لليوم الحادي عشر على التوالي، إلى 260 شهيدا، فضلا عن قرابة 8 آلاف إصابة.
جاء ذلك بعد ارتقاء مواطنة فلسطينية شهيدة، فجر اليوم الخميس، جراء قصف شنته مقاتلات الاحتلال على منزل في منطقة السطر الغربي بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وأسفرت الغارة، أيضا، عن إصابة 6 أشخاص آخرين على الأقل، وفق وكالة “الأناضول”.
وباستشهاد هذه السيدة، يرتفع إجمالي الشهداء في غزة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في 10 مايو/أيار الجاري، إلى 230؛ بينهم 65 طفلا، و39 سيدة، و17 مسنا، بينما بلغ عدد الجرحى في القطاع 1710.
ووفق الناطق باسم وزارة الصحة في غزة “أشرف القدرة”، فإن الإصابات بينها 55 حالة شديدة الخطورة، و400 حالة في الأجزاء العلوية، كما أن منها 470 طفلا، و310 سيدات.
ولليوم الحادي عشر تواليا، يتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، جوا وبرا وبحرا؛ ليدمر المزيد من المنازل والمنشآت، ويوقع شهداء وإصابات.
وحتى مساء امس الأربعاء، خلف العدوان واقعا إنسانيا صعبا سيما مع نزوح أكثر من 107 آلاف فلسطيني من منازلهم بسبب القصف، وتعرض أكثر من 1335 وحدة سكنية ما بين الهدم الكلي والبليغ، فضلا عن تضرر ما لا يقل عن 12886 وحدة سكنية لأضرار بين متوسطة وجزئية جراء القصف المتواصل، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
كما قصف الاحتلال 184 من الأبراج السكنية والمنازل وهدمها كليا، ودمر 33 مقرا إعلاميا، فضلا عن أضرار لمئات المؤسسات والجمعيات والمكاتب الأخرى، و74 مقرا حكوميا ومنشأة عامة تنوعت بين مقرات شرطية وأمنية ومرافق خدماتية، و66 مدرسة ومرافق صحية وعيادات رعاية أولية.
وفي الضفة الغربية، بلغ عدد الشهداء، نحو 27 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال وسيدة، و5164 جريحا.
وفي القدس المحتلة استشهد شاب وأصيب 1108 آخرين، فيما استشهد شابان في مدينتي اللد وأم الفحم بالأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
ومنذ 13 أبريل/نيسان المنصرم، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ جراء الاعتداءات الوحشية، لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، في القدس المحتلة، خاصة بحق المصلين والمرابطين في المسجد الأقصى ومحيطه، والمتضامنين مع سكان حي الشيخ جراح، الذين تسعى سلطات الاحتلال إلى تهجيرهم قسرا من منازلهم لصالح المستوطنين.