“البرماوي” نقيب الصحفيين: ما اخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة

نظمت نقابة الصحفيين الأردنيين، اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية، دعماً لصمود الأشقاء الفلسطينيين، وتنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وضد الصحفيين ووسائل الإعلام، وسط هتافات غاضبة من مئات الصحفيين المشاركين.

وأكد القائم بأعمال نقيب الصحفيين، الزميل ينال البرماوي، خلال الوقفة، على اعتزازه بالموقف الأردني الداعم للقضية الفلسطينية بجميع مراحلها، وخاصة في هذه المرحلة، في ظل محاولات تصفيتها، وتفكيك المدينة المقدسة، وتهجير سكان حي الشيخ جراح.

وأضاف أن استعادة الحق العربي والإنساني في فلسطين لا يأتي إلا بالقوة، وعلى مبدأ “ما يؤخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة”، وأن الاتفاقيات التي أبرمت مع الاحتلال لم تجد نفعا، وأنه آن الأوان لإسقاط هذه الاتفاقيات، مطالبا بإلغاء اتفاقية الغاز لفرض طوق اقتصادي على دولة الاحتلال نصرة للأقصى والقدس وفلسطين.

وأكد وقوف الصحفيين الأردنيين مع الزملاء الصحفيين في فلسطين، الذين بجهودهم كشفوا جرائم الاحتلال ووثقوها، مستنكرا جرائم الاحتلال باستهداف المقرات الصحفية.

وقال نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، عبر الاتصال المرئي، إن الأردن ليس جزءاً من القضية الفلسطينية بل طرف فيها لما تشكله العلاقة الأردنية الفلسطينية من ترابط على مدى التاريخ، فالمصير واحد بين الشعبين، والموقف الأردني الرسمي والشعبي مشرف دائما، وعلى رأسهم راعي المقدسات الاسلامية والمسيحية الملك عبدالله الثاني.

وأضاف أن الاحتلال يتعمد قصف المقرات الصحفية وقتل الصحفيين، وهذا يزيدنا إصرارا وقوة على استمرار العمل الصحفي في كشف جرائم الاحتلال وزيف روايته، مشيدا بموقف الأردنيين الذين لم يتخلوا عن عروبتهم.

وقال إننا نقود معركة مع الاحتلال في المحاكم الدولية بالتشارك مع 190 نقابة حول العالم وعلى رأسها الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين الأردنيين وجمعية الصحفيين العرب، الذين تضامنوا مع فلسطين لمحاسبة جرائم العدو الغاشم ضد الصحفيين والمقرات الصحفية في فلسطين، وتعرية جرائم الاحتلال، لكي لا تمر هذه الجرائم التي وثقها الإعلام الحر بالصورة واستهدفت العزّل والأطفال.

وقال نقيب المهندسين الزراعيين عبد الهادي الفلاحات في كلمة باسم مجلس النقابات المهنية، إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني، وضد الزملاء المهنيين وضد الصحفيين ناقلي الكلمة والصورة والحقيقة بما يفعله الاحتلال.

وأضاف الفلاحات إن دعم فلسطين وشعب فلسطين هو حماية للأردن، مبينا أن موقف الأردن موقف متقدم مع القضية الفلسطينية، مطالبا بطرد السفير الإسرائيلي من الأردن، وإلغاء الاتفاقيات المبرمة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقد طالب الصحفيون المشاركون بطرد السفير الإسرائيلي من عمان، وسحب السفير الأردني من تل أبيب، والعمل على إلغاء اتفاقية الغاز وإعادة النظر باتفاقية وادي عربة، والتضييق اقتصاديا على الاحتلال، مشيدين بصمود الشعب الفلسطيني في المسجد الأقصى والقدس والضفة الغربية والداخل المحتل وقطاع غزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى