نادي خريجي الجامعات الباكستانية يشيد بمواقف الشعب الفلسطيني البطولية

 

اشاد نادي خريجي الجامعات و المعاهد الباكستانية في عمان – بالمواقف البطولية التي يسطرها يوميا الشعب العربي الفلسطيني في فلسطين العربية وهو يدافع عن مسرى نبي الامة وعن مقدساتها الاسلامية والمسيحية بصدور عارية الا من الايمان بعدالة القضية وحقه المشروع في الدفاع عن العرض والارض والعقيدة – و يندد النادي بالاعتداءات المستمرة بالقنابل الصوتية والرصاص المطاطي القاتل على افراد شعبنا في باحات المسجد الاقصى وحي الشيخ جراح كجزء من عمليات التهجير القسري ضد سكان القدس الاصلاء في اطار خطة مبرمجة لاستكمال التمدد العامودي والافقي للمشروع الصهيوني التوسعي العنصري في المنطقة العربية والاسلامية .

واكد النادي، في بيان صادر عنه اليوم السبت، على مواقفه الداعمة و الثابتة بموضوع الصراع العربي الصهيوني بوصفه صراع وجود و ليس صراع حدود.. فالأرض الفلسطينية هي عربية من النهر الى البحر وستبقى كذلك وسيظل النادي و كافة القوى الوطنية واشراف الامة و احرار العالم حاملي راية الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على ثرى فلسطين الطهور و عاصمتها القدس الشريف وهو السبيل الوحيد للسلام في المنطقة و العالم بأسره،

وجاء في البيان: اننا في النادي نجدد وقوفنا و دعمنا المطلق لمواقف قيادتنا الاردنية من ان القدس خط احمر وان الوصاية الهاشمية على القدس و المقدسات الاسلامية والمسيحية هي وصاية شرعية لا مجال للمساس بها وان مايجري حاليا في القدس وباحات الاقصى وحي الشيخ جراح هي جريمة كبرى ضد الانسانية وحقوق الانسان وان منع المصليين من قبل الاحتلال الصهيوني وقطعان المستوطنيين من اداء صلواتهم وشعائرهم التعبدية في شهر رمضان هي جريمة حقوقية وقانونية اخرى تمارسها دولة الكيان الصهيوني المحتل وتضيفها الى سلسلة جرائمها المتعددة ضد ابناء الشعب العربي الفلسطيني في وضح النهار وامام انظار العالم الحر .

كما ثمن النادي عاليا الصمود الاسطوري للشعب العربي الفلسطيني الشقيق في كافة ارجاء الوطن المحتل و التضحيات الكبيرة التي يقدمها الشعب الفلسطيني يوميا دفاعا عن الأرض و العرض و نيابة عن الامة العربية و الإسلامية الخالدة، ودعا كافة احرار العالم و محبي العدل و السلام و مناصري القضايا الإنسانية العادلة الى الوقوف الى جانب الشعب العربي الفلسطيني لادانة هذه ا لممارسات المكشوفة و بذل جهودهم الخيرة في المحافل الإقليمية و الدولية لمساعدة الشعب الفلسطيني المناضل و مناصرته لإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على الأرض الفلسطينية المحتلة و عاصمتها القدس الشريف، ثم ترحم على شهداء الجيش العربي الأردني و كافة شهداء الامة العربية و الإسلامية الذين سقطوا دفاعا عن القدس و عن ثرى فلسطين،.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى