ترشح الأسد.. الجبل الاشم الذي صمد

يأتي ترشح المواطن العربي السوري الدكتور بشار الاسد، حسب تعبير الإذاعة السورية، وهو من دمشق ومواليدها عام ١٩٦٥ ومعه عدد من المواطنين السوريين لخوض غمار سباق رئاسة الجمهورية العربية السورية، في معمعان ظرف قومي عصيب عجيب لا تعرف له مثيلا بتاريخ العروبة قديماً او حديثا.

فبشار الأسد مع حفظ الالقاب، هو ذاك الجبل الذي صمد، في وجه اعاصير الشرق الأوسط الهوجاء، والتي تدار حسب المرصد المناخي الصهيوامريكي، منذ وصول الرئيس الأسد لسدة الحكم في القطر العربي السوري عقب رحيل والده حافظ الأسد، الخبير المتمرس في قهر مشاريع الإمبراطورية الأمريكية وربيبتها الصهيونية، ومعهما معسكر الرجعية والتطبيع الأعرابي اللاعربي.

صمد الدكتور بشار الاسد، طوال العشرين عاما الماضية، صمود الجبال الشم الرواسي في مواجهة الريح السموم، وحروبها المستمرة باسم الإسلام والمسلمين والعروبة وحقوق الإنسان والشعارات الزائفة، ليفح القرضاوي في مفتتح الربيع العبري بأنه سيصلي ويخطب قريبا في المسجد الأموي بدمشق، فخاب وخسر ومعه قسد والنصرة وفلول داعش والقاعدة واردوغان، وقبلهم جميعآ النتنياهو الخاسر الأكبر في الانتخابات السورية المقبلة، فلا مكان على تلة قاسيون الا لأسود العرين السوري بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد.

فالف مبروك لسوريا الصمود والتصدي هذا الترشح، فقد انكشفت عورة أنظمة الخزي والتطبيع، ولم يبق قابضا على جمر العروبة الا ذاك الاسد، ومعه القليل من القادة العرب.

البريد الإلكتروني: [email protected]

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى