مصدر حكومي عراقي وآخر دبلوماسي غربي يؤكدان اليوم الإثنين احتضان بغداد للقاء جمع مسؤولين سعوديين وإيرانيين

 

أكد مصدر حكومي عراقي وآخر دبلوماسي غربي لوكالة “فرانس برس”، اليوم الإثنين، حدوث اللقاء الذي جمع مطلع نيسان/أبريل وفدين رفيعي المستوى من السعودية وإيران، الخصمين الكبيرين في الشرق الأوسط في العاصمة العراقية بغداد.

وكشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أمس الأحد، نقلا عن مسؤولين مطلعين قولهم إن مسؤولين سعوديين وإيرانيين كبار أجروا محادثات مباشرة في محاولة لإصلاح العلاقات بين الخصمين الإقليميين وذلك بعد خمس سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية بينهما.

وفيما نفت الرياض ذلك عبر صحافتها الرسمية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين إن طهران ترحب دائما بالحوار مع السعودية، دون أن يؤكد أو ينفي إجراء محادثات مباشرة هذا الشهر بين الجانبين.

واضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده في مؤتمر صحافي الإثنين: “ما يهم هو أن الجمهورية الإسلامية في إيران رحبت باستمرار (بإجراء) مباحثات مع المملكة السعودية، وتعتبر أن ذلك سيكون في صالح شعبَي البلدين والسلام الاقليمي والاستقرار”.

وقال مسؤول إيراني كبير ومصدران إقليميان لوكالة “رويترز” إن مسؤولين سعوديين وإيرانيين أجروا محادثات في العراق، وقال أحد المصدرين إن الاجتماع، الذي رتبه رئيس الوزراء العراقي الذي زار السعودية أوائل هذا الشهر، ركز على اليمن حيث يحارب تحالف عسكري بقيادة الرياض حركة الحوثي المتحالفة مع إيران.

ومن جانبه، أكد مسؤول حكومي عراقي لوكالة “فرانس برس” أن وفدا سعوديا برئاسة رئيس المخابرات خالد بن علي الحميدان، ووفدًا إيرانيًا برئاسة مسؤولين مفوضين من قبل الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، اجتمعا في بغداد مطلع نيسان/أبريل الجاري.

وقال دبلوماسي غربي من جانبه أنه “اطلع على المباحثات قبل حدوثها”، وقدمت على أنها “تستهدف تحسين العلاقات” بين إيران والسعودية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى