الأسد يتلقى التهاني بعيد الجلاء من رؤساء روسيا وبيلاروس والإمارات وإيران وأبخازيا وموريتانيا وملك ماليزيا وسلطان عُمان

دمشق-سانا
تلقى الرئيس بشار الأسد برقيات تهنئة بمناسبة عيد الجلاء من رؤساء روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، وبيلاروس الكسندر لوكاشينكو، والإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني، وأبخازيا أصلان بزانيا، وملك ماليزيا السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، وجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، ورئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني،

وقال الرئيس بوتين في برقيته إن روسيا تدعم باستمرار سيادة واستقلال وسلامة أراضي سورية، مؤكداً عزم بلاده مواصلة الجهود النشطة من أجل ضمان الأمن والاستقرار وإعادة البناء على الأراضي السورية.

وأعرب بوتين عن يقينه بأن استمرار تطوير العلاقات الروسية السورية المتعددة المجالات يلبي مصالح الشعبين الصديقين، متمنياً للرئيس الأسد دوام الصحة والنجاح ولجميع السوريين الحياة السلمية والموفقة.

وأعرب الرئيس البيلاروسي في برقيته عن تهانيه للرئيس الأسد والشعب السوري بعيد الجلاء، مؤكداً استعداد بلاده لمساعدة سورية في عملية إعادة الإعمار.

وعبر الرئيس لوكاشينكو عن قناعته الراسخة بأن الشعب السوري الشقيق سيتجاوز في القريب العاجل عواقب التدخل الخارجي وسيتمكن من القيام بخطوة كبيرة في عملية إعادة إعمار وتنمية بلاده، مؤكداً استعداد بيلاروس للوقوف إلى جانب سورية كتفاً لكتف وتقديم المساعدة اللازمة في هذه العملية.

من جهته عبر الرئيس الإيراني حسن روحاني في برقيته عن تهانيه بمناسبة عيد الجلاء، متمنياً للشعب السوري التقدم والنجاح.
وأعرب الرئيس روحاني عن أمله بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات واتخاذ خطوات قيمة لإحلال السلام والاستقرار في المنطقة وإقامة تعاون إقليمي من خلال توظيف كل الإمكانيات المتوافرة لدى البلدين.

كما قدم جلالة ملك ماليزيا السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه في برقيته تهاني الملك والملكة لسورية حكومة وشعباً بعيد الجلاء، متمنياً عودة الأمن والاستقرار والازدهار إلى ربوعها.

وأكد جلالة الملك أن سورية وماليزيا ما زالتا تتمتعان بعلاقات حارة وودية منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1958 معرباً عن أمله بأن تتعزز هذه العلاقات من أجل المنفعة المتبادلة لشعبي البلدين.

كما تلقى الرئيس الأسد برقيات تهنئة بمناسبة عيد الجلاء من رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية.

بدوره أعرب رئيس أبخازيا في برقيته عن تهانيه للرئيس الأسد وللشعب السوري بعيد الجلاء متمنياً السلام والازدهار للشعب السوري.
كما أعرب الرئيس بزانيا عن ثقته بأن التعاون بين البلدين والشعبين الأبخازي والسوري اللذين توحدهما روابط صداقة طويلة الأمد قائمة على أساس الثقة المتبادلة والقيم المشتركة سوف يستمر في التطور بنشاط.

كما تلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة من جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان بمناسبة عيد الجلاء.

وأعرب سلطان عمان عن صادق التهاني وأطيب التمنيات للرئيس الأسد بموفور الصحة والسعادة، داعياً المولى جل وعلا أن يحقق للشعب السوري الشقيق كل تطلعاته نحو الاستقرار والتقدم والازدهار.

كما تلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة من رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد الشيخ الغزواني بمناسبة عيد الجلاء.

وقد عبر الرئيس الموريتاني عن أحر التهاني بعيد الجلاء متمنياً للشعب السوري الشقيق، المزيد من التقدم والرخاء مجدداً حرصه على مواصلة الجهود من أجل تعزيز وتطوير علاقات التعاون القائمة بين سورية وموريتانيا خدمة لمصالح الشعبين الشقيقين.

 

وتحتفل سوريا، اليوم السبت، بالذكرى الخامسة والسبعين لاستقلالها، حيث تعتبر المناسبة عطلة رسمية في البلاد.

ويحتفل السوريون في الـ 17 من أبريل/نيسان من كل عام بذكرى عيد الجلاء الذي تجسد بالتضحيات التي قدمها السوريون عام 1946، لطرد المستعمر الفرنسي من أرض سوريا.

ففي الذكرى الخامسة والسبعين لجلاء المستعمر الفرنسي عن أرض الوطن، يستحضر السوريون اليوم وهم يحصدون ثمرات القيم النضالية والوطنية التي كرسها الأجداد في اجتراح الانتصار تلو الانتصار على الإرهاب المدعوم من قوى الاستعمار الجديد وأدواته من التنظيمات الإرهابية.. فالمعركة التي يخوضها السوريون اليوم والتي تكللت بتطهير معظم الجغرافيا السورية من رجس الإرهاب، ما هي إلا امتداد طبيعي لمعارك الشرف والبطولة التي قادها الشيخ صالح العلي وإبراهيم هنانو ويوسف العظمة وسلطان باشا الأطرش وغيرهم من المجاهدين دفاعا عن عزة سورية وسيادتها واستقلالها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى