حكايا رمضانية.. رشدي أباظة يستعين “بالبصل” لتقبيل نجوى فؤاد امام زوجها

من النوادي الليلية، انطلقت الفنانة نجوى فؤاد كراقصة, ثم زاوجت بين الرقص والتمثيل لتصبح «الراقصة الماسية».

اسمها الحقيقي عواطف محمد العجمي لكن شهرتها نجوى فؤاد، وهي راقصة وممثلة فلسطينية ولدت في 17 يناير 1943 في غزة.

وفي أحد المشاهد كانت نجوى تمثل مشهد قبلة في فيلم «ضابط المباحث» أمام رشدي أباظة، وكان ذلك بعد الإفطار في رمضان، وفجأة دخل زوجها الموسيقار أحمد فؤاد حسن ليحتج على تصوير هذا المشهد، ولكنه لم يستطع أن يتكلم لأن رشدي أخذ يتظاهر بأن طعم القبلة كريه حتى لا يظن الزوج أنه ينتهز فرصة التمثيل ليقبلها قبلة طبيعية.

ففجأة صاح رشدي أباظة في وجه نجوى فؤاد قائلا: «يا شيخة إيه الريحة الوحشة دي، أنت فطرت النهارده على بصلة ولا إيه؟!»

وبعد أن أتم مشهد القبلة، اتضح أن نجوى لم تفطر على بصلة كما زعم أباظة، وإنما اتفقا هو ونجوى سويا على هذه الحيلة أمام الزوج الغيور حتى لا يمنع تصوير مشهد القبلة، بحسب ما نشرته مجلة أخر ساعة عام 1956.

فيلم ضابط مباحث تناول قصة شاب عابث على علاقة براقصة، يفاجئه زوجها أثناء وجودهما معًا فيخرج مسدسه ليقتلهما وأثناء عراكهما تنطلق رصاصة تصيب الزوج فيهرب الشاب معتقدًا أنه قتله، وأثناء هروبه يشاهده مفتش مباحث فيعتقد الشاب أن المفتش يطارده رغم أنه لا يعرف شيئًا عن جريمته.

ويحاول الفرار لكن المفتش يتتبعه، فينهار الشاب، ويعترف بأنه القاتل ويدهش لأن المفتش لا يعرف شيئًا عن جريمته، وأنه ذاهب لحضور زواج شقيقته، فيقرر المفتش تسليمه للعدالة.

يذكر أن نجوى فؤاد بدأت حياتها الفنية كراقصة ثم اتجهت للتمثيل بعد اعتزالها الرقص في عام 1997، وقدمت العديد من الأعمال السينمائية والمسلسلات التلفزيونية، ومن أشهر مسرحياتها: «بداية ونهاية، ولا العفاريت الزرق، الزوج العاشر».