الملتقى الوطني للأحزاب والقوى والشخصيات القومية واليسارية يحيي ذكرى يوم الارض

 اصدر الملتقى الوطني للأحزاب والقوى والشخصيات القومية واليسارية، اليوم الثلاثاء، البيان التالي في ذكرى يوم الارض..

في مثل هذا اليوم من عام 1976 ورداً على قرار سلطات الاحتلال الصهيونية مصادرة (21) الف دونم من اراضي الجليل الاوسط، (عرابة، سخنين، دير حنا، عرب السواعد)، قررت لجنة الدفاع عن الارض عقد اجتماع عاجل للرد على القرار، حيث حضره رؤساء المجالس البلدية في 18/3 في شفا عمرو وصوتوا ضد الاضراب والمظاهرات باستثناء (11) رئيس مجلس عربي منهم توفيق زياد واخرين ورداً على قرار المصادرة ومنع الإضراب احتشد الاف الشباب العربي ضد القرار وشاركهم في الاحتجاج شعبنا في عموم فلسطين.

نحيي اليوم مع قوانا السياسية الأردنية وعلى مساحة الوطن العربي عامة وفي فلسطين خاصة هذا اليوم لنؤكد على تضامننا مع الفلسطينيين الصامدين على ارضهم، الذين خاضوا معركة البقاء ضد العدو الصهيوني ومشاريعه التهويدية عبر المقاومة وحق العودة.

نحيي هذه الذكرى ونؤكد على ان معركة شعبنا في فلسطين هي معركة الامة العربية ضد العدو الامريكي وحلفائة من اوروبيين وانظمة رسمية عربية شكلت في نضال امتنا عائقاً حقيقياً في مواجهة هؤلاء المغتصبين لأرضنا، حيث تجلى ذلك في منع جماهير امتنا من حقوقها السياسية واستثمار مواردها الاقتصادية، مكرسة الفساد المالي والاقتصادي مما حال دون وحدتها، تقدمها واستقلالها عن قوى الغرب التي دعمتها في مسيرتها الاستبدادية، حيث حالت دون ان تشكل الامة العربية عمقاً حقيقياً لنضالات شعبنا في فلسطين، الذي استطاع عبر السنوات الماضية من مشاغلة هذا الكيان والتصدي لمخططاته المختلفة التي كان ابرزها الاستيلاء على الارض وتشريد شعبنا منها عبر الممارسات الاجرامية كالقتل والاعتقال وهدم البيوت والتهجير الى امريكا بوجه عام.

اننا ونحن نحتفل في هذا اليوم العظيم نتذكر معارك عظيمة خاضتها امتنا ضد هذا الكيان وحلفائه، فمعركة الكرامة، تشرين، 2006 والعدوان على غزة اكدت مرة اخرى ان هذا الكيان، كرتوني في بنائة هش في مجتمعه رغم ما اقترفته امريكا ضد امتنا من جرائم سياسية او عسكرية كتحييد مصر او احتلال العراق او محاولة تدمير سوريا واسقاط حكومتها، العمق الاستراتيجي للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، الا ان قوى المقاومة كانت الاكثر حضوراً والاكثر انتصاراً في تلك المعارك.

كل التحية لشعبنا العربي الفلسطيني على وجه الخصوص في معركته المستمرة ضد الكيان الصهيوني في فلسطين، كل فلسطين ولامتنا العربية المكافحة والنازعة الى وحدتها واستقلالها من التبعية واستبداد الانظمة على وجه العموم.
تحية اجلال واكبار لأسرانا في سجون الكيان الصهيوني ولشعبنا المقاوم لممارساته العنصرية.

المجد والخلود لشهداء فلسطين خصوصاً وشهداء امتنا العربية عموماً.
وان امتنا حتماً لمنتصرة.
سكرتارية الملتقى الوطني للاحزاب والقوى والشخصيات القومية واليسارية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى