مصر الى اين؟؟ 8 وفيات و29 مصابا في انهيار مبنى بالقاهرة اليوم، بعد وفاة 32 آخرين لدى تصادم قطارين في سوهاج امس

ارتفع عدد ضحايا، حصيلة انهيار بناء سكني مؤلف من 10 طوابق في منطقة جسر السويس شرقي القاهرة، إلى 8 وفيات، وأصيب 29 مصابا، فيما أفادت وسائل إعلام مصرية، بأن مجموع من تم انتشاله من تحت الأنقاض ارتفع إلى 14 شخصا حتى الآن.

وقالت وسائل إعلام مصرية، إن “قوات الحماية المدنية لا تزال تبذل جهودها للبحث عن الضحايا من تحت أنقاض العقار الذي انهار في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت”، مشيرة إلى أن هناك أنباء عن وجود أكثر من 40 شخص تحت الأنقاض.

من جهتها، ذكرت صحيفة “أخبار اليوم” المصرية، أن فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال عائلة على قيد الحياة، بين أنقاض المبنى، مشيرة إلى أن العائلة مكونة من 5 أفراد وأنه جرى نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج.

وتلقت غرفة العمليات المركزية بمحافظة القاهرة، بلاغا فى الساعة 3 فجر اليوم، يفيد بانهيار عقار مكون من بدروم وأرضي و9 طوابق متكررة بشارع الثلاجة تقسيم عمر بن الخطاب، بجوار محطة مترو عمر بن الخطاب (حي السلام 1).

وقال محافظ القاهرة، خالد عبد العال، إن حالة الطوارئ رفعت إلى الدرجة القصوى بمستشفى السلام، وتواجد جميع الفرق الطبية لتقديم الخدمة الصحية للمصابين، مشيرا إلى توافر المستلزمات الطبية الكافة بالمستشفى. وقرر المحافظ تشكيل لجنة هندسية لفحص العقارات المجاورة للعقار المنهار وبيان مدى تأثرها من الانهيار مع رفع المخلفات الناتجة عن الحادث فور انتهاء النيابة العامة.

وقد كشف مصدر أمني في مصر، اليوم السبت، تفاصيل مثيرة بشأن العقار المنهار بمنطقة جسر السويس، في وقت مبكر من صباح السبت.

وقال المصدر إن ضباط المرافق والحي قد أخلت مصنع الملابس المتواجد أسفل العقار المنهار بتاريخ 7 مارس الجاري.

كما أشار المصدر الأمني إلى قيام ضباط المرافق بتحرير محضر لمالك المصنع لإدارة مصنع بدون ترخيص وتحويل جراج العقار إلى بدروم، مبرزا أنه تم إخلاء البدروم من جميع محتويات المصنع وتشميعه.

وكان عدد من شهود العيان في محيط حادث انهيار عقار جسر السويس، أكدوا أن انفجارا في مصنع أسفل العقار هو السبب الذي أدى إلى هزة أرضية كبيرة شعر بها سكان المنطقة، وأدت إلى انهيار العقار المكون من 10 طوابق.

وكشف شهود العيان أن المصنع يعمل طوال الـ24 ساعة وبه نحو 40 عامل فضلا عن ساكني العقار المنهار.

يأتي ذلك بعدما شهدت مصر، حادثا مأسويا في صعيد البلاد، صباح أمس الجمعة، حيث اصطدم قطاران، ما تسبب في سقوط نحو 200 قتيل وجريح، فيما أعلنت هيئة السكة الحديدية أنه تم فتح بلف الخطر (مكابح الطوارئ) لبعض العربات بمعرفة مجهولين لأحد القطارين فتوقف، ثم تجاوز القطار الآخر السيمافور بسرعته فاصطدم بالقطار المتوقف من جهة الخلف.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى