الجولاني يتبرأ من الارهاب ويكتب اوراق اعتماده لدى امريكا بدماء اخوانه في تنظيم داعش

أعلنت “هيئة تحرير الشام” عن عمليات دهم ضد من أسمتها “أوكار تنظيم الدولة الإسلامية”، وذلك في مناطق متفرقة بمحافظة إدلب شمالي سورية.

ونشر “جهاز الأمن العام” في إدلب بياناً، امس الجمعة، قال فيه إن عناصره نفذوا ثلاث مداهمات استهدفت “أوكار خلايا التنظيم” في مدينة حارم بالريف الشمالي وفي إدلب المدينة.

وأسفرت المداهمات حسب الجهاز الأمني عن اعتقال عنصرين من خلايا التنظيم، بالإضافة إلى مقتل ثلاثة آخرين، بينما قتل عنصر من “جهاز الأمن العام” إثر الاشتباكات.

وسبق وأن أطلقت “تحرير الشام” عدة حملات أمنية في المناطق التي تسيطر عليها في إدلب، وقالت إنها تستهدف خلايا تتبع لتنظيم “الدولة”، وأخرى على علاقة بنظام الأسد.

وتنتشر “تحرير الشام” في عموم محافظة إدلب، وتعتبر الجهة العسكرية الأكبر، بعد تمكنها في السنوات السابقة، من تفكيك الفصائل العسكرية الكبرى كـ”حركة أحرار الشام” و”حركة نور الدين الزنكي”.

ومنذ أشهر تحاول “تحرير الشام” أن تظهر كقوة تحارب “التطرف”.

وأرسلت بالفعل مؤخراً رسائل عبر وسائل إعلام، بأنها تنحو اتجاه “الاعتدال”، بعد تغيير منهجها القديم الموالي لتنظيم “القاعدة”.

وكان قائدها أبو محمد الجولاني قد أطلق عدة تصريحات، في الأشهر الماضية، حاول من خلالها رسم صورة جديدة له ولفصيله، الذي يصنف على قوائم الإرهاب “السوداء” لدى معظم الدول.

كما خاطب الشرعي العام لـ”هيئة تحرير الشام”، عبد الرحيم عطون، في لقاء أجرته صحيفة “LETEMPS” السويسرية، أواخر العام الماضي، الدول الغربية بقوله إن “تحرير الشام” لا تشكل خطراً على الغرب.

واعتبر عطون أن “تحرير الشام آخر من يقاتل نظام الأسد وحلفاءه، لكنها لن تتمكن من القضاء عليه دون مساعدة دول الغرب”، مؤكداً أن فصيله “يريد الخروج من القائمة السوداء (…) وعندها فقط ستتمكن المنطقة (إدلب) من التعافي”.

المصدر: موقع السورية.نت المعارض

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى