وصفتها بـ “خطوة لاسقاط الحصانة السياسية عنه تمهيداً لقتله”.. سهى عرفات تُحمِّل عباس مسؤولية حماية القدوة
طالبت سهى عرفات، أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ، بتوفير حماية لناصر القدوة، ابن شقيقة ياسر عرفات، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الصادر قرار بفصله بقرار من الرئيس الفلسطيني محمود عباس .
وحملت سهى عرفات، في تصريحات صحفية لـ “المصري اليوم”، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، المسؤولية المباشرة عن حمايته.
ووصفت عرفات قرار فصل القدوة بأنه “قرار تعسفي، مرجعة السبب فيه إلى استهداف للعائلة وكراهية لعرفات في الدم”، معتبرة أنها “أول خطوة لتنحية الحصانة السياسية من ناصر تمهيداً لقتله”.
واختتمت سهى عرفات تصريحاتها: “حذارِ حذارِ البداية كانت بأخي جابي ظلماً والآن مع ناصر ظلماً وبهتاناً”.
وفي وقت لاحق، نفت سهى عرفات أن تكون قد أدلت بتصريحات صحفية هذا الشهر، وذلك بعد نشر وسائل إعلامية خبرا منسوبا لها تعلق فيه على فصل ناصر القدوة من حركة “فتح”.
وبعد انتشار الخبر، كتبت سهى في منشور عبر صفحتها الخاصة على “إنستغرام” أنها في صدد التعافي من الإصابة بفيروس كورونا، وأنه لم يصدر منها أي تصريح صحفي.
ودعت سهى عرفات إلى التأكد من التصريحات الصادرة عنها قبل نشرها.
وكان ناصر القدوة قد نفى ايضا، اليوم الجمعه، بشدة وارتباك ما نشره احد المواقع الاخبارية على لسانه، واصفا ما حدث بانه عملية تلفيق كاذبة وانه لم يدل باي تصريحات للموقع المذكور، وان ما قام به هو عملية تضليل وتزوير .
وقال ان عملية النشر تتنافى مع المهنية والاخلاق، وانه فقط نشر بيانا امس على موقع الملتقى الوطني الديمقراطي، متمنيا على وسائل الاعلام توخي الدقة.
وكان موقع “عربي 21″ً نشر تصريحا على لسان القدوة، قال فيه إن القرار الذي اتخذته الحركة،امس الخميس، بفصله منها يعتبر “عملا جبانا وظالما وغير مقبول قام به الرئيس أبو مازن، ويعارض العقل الصريح”.