اللجنة المركزية لحركة فتح تقرر فصل ناصر القدوة من عضويتها ومن الحركة.. والقدوة ودحلان يعقبان

قررت اللجنة المركزية لحركة فتح، فصل ناصر القدوة من عضويتها ومن الحركة بناء على قرارها الصادر عن جلستها بتاريخ 8-3-2021، والذي نص على فصله، على أن يعطى 48 ساعة للتراجع عن مواقفه المعلنة المتجاوزة للنظام الداخلي للحركة وقراراتها والمس بوحدتها.

وأضافت مركزية فتح في بيان، اليوم الخميس: بعد فشل الجهود كافة التي بذلت معه من الاخوة المكلفين بذلك، والتزاما بالنظام الداخلي، وبقرارات الحركة، وحفاظا على وحدتها فإنها تعتبر قرارها بفصله نافذا من تاريخه.

أعلنت اللجنة المركزية لحركة فتح عن قرارها بفصل ناصر القدوة من عضويتها ومن الحركة بناء على قرارها الصادر عن جلستها بتاريخ 8-3-2021، والذي نص على فصله.

وبحسب القرار فقد “أمهلت اللجنة القدوة 48 ساعة للتراجع عن مواقفه المعلنة المتجاوزة للنظام الداخلي للحركة وقراراتها والمس بوحدتها”.

وذكرت أن القرار جاء بعد فشل الجهود كافة التي بذلت معه من الإخوة المكلفين بذلك، والتزاما بالنظام الداخلي، وبقرارات الحركة، وحفاظا على وحدتها فإنها تعتبر قرارها بفصله نافذا من تاريخه.

وكشفت مصادر متطابقة أول أمس الثلاثاء أن الرئيس محمود عباس أمهل القدوة 48 ساعة للانصياع لقراراته، بعدم الترشح أو تشكيل أي قائمة خارج القائمة الرسمية للحركة.

وأوضحت المصادر ، أن عباس هدد باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد القدوة، بما فيها الفصل من الحركة أو تجميد عضويته.

وأكدت أن “الرئيس أبو مازن كلف نائبه في حركة فتح محمود العالول وأمين سر اللجنة المركزية للحركة جبريل الرجوب بالحديث لمرة أخيرة مع القدوة وإقناعه بالعدول عن قراره بتشكيل قائمة انتخابية من الملتقى الوطني الديمقراطي الذي شكله مؤخراً مع العشرات من الشباب والأكاديميين والمثقفين ومنظمات المجتمع المدني ومختلف أطياف الشعب الفلسطيني، استعداداً لتشكيل قائمة انتخابية للمشاركة في انتخابات المجلس التشريعي في مايو/ أيار القادم”.

وأضافت المصادر نفسها أن “قرار فصل القدوة جاهز وينتظر نتائج المحاولة الأخيرة للحديث معه”.

وكان القدوة أعلن مساء الثلاثاء الماضي عن التوافق على تشكيل الملتقى الوطني الديمقراطي الفلسطيني، على أن يتفق الملتقى في وقت لاحق على تشكيل قائمة لخوض الانتخابات التشريعية القادمة.

وعقد القدوة أول اجتماع موسع له عبر تقنية “زووم” ضم أكثر من 230 من القيادات الشابة والنساء والأكاديميين، ورجال أعمال والقطاع الخاص وقيادات فتحاوية من الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة والخارج.

وفي أول رد على قرار فصله من حركة فتح، اعلن القدوة إن القرار الذي اتخذته اللجنة المركزية للحركة بحقه، “يثير الحزن والشفقة على ما آلت إليه الأمور في حركتنا، دون أي احترام للنظام الداخلي أو المنطق السياسي أو التاريخ أو التقاليد المتعارف عليها”.

واضاف في بيان صحفي صادر عنه: من جانبي، سأبقى فتحاوياً حتى العظم ولن يغير ما حدث شيئاً في هذا الخصوص.

وقال: سأبقى حريصاً على مصالح الحركة، وقبل ذلك مصالح الوطن، وأتطلع للمستقبل حين يكون ممكناً تصويب وضعنا الداخلي وعودة الحركة لمكانتها الطبيعية، رائدة للعمل الوطني ومنتصرة لكرامة شعبنا وحريته.

ومن جانبه سارع  القيادي المفصول من حركة فتح ،محمد دحلان الى القول، أن قرار اللجنة المركزية لحركة فتح فصل ناصر القدوة من اللجنة ومن عضوية حركة فتح “مخالف لكل لوائح وأنظمة الحركة وأعرافها العريقة”.

واضاف دحلان، في منشور على حسابه في “فيسبوك”: أن هذه “خطوة جديدة في بعثرة قدرات وقوة فتح التي لم تشهد عبر تاريخها الطويل هذا القدر من الاستبداد والتفرد والانحراف عن تقاليد التنوع واحتواء كل الأفكار والآراء”.

وقال: “هو قرار يؤكد استحالة القبول بنهج محمود عباس الذي بات يشكل تهديدا حقيقيا لمصالح شعبنا ووحدته وقضيته وخطرا داهما على فتح”.

وشدد دحلان على أنه آن الأوان “لقيادات وكوادر وقواعد الحركة أن تنهض لمواجهة هذا التدمير المنظم من شخص حاقد وفاقد للأهلية يشكل مصدرا لضعف الحركة وتراجع مكانتها وقدراتها”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى