بسبب انشقاق القائمة الاخوانية بقيادة عباس.. تراجع تمثيل “القائمة العربية” بالكنيست من 15 مقعدًا حاليًا إلى 10 مقاعد

 

قبل حوالي 19 يومًا على الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية التي ستجري في 23 آذار/مارس الجاري، أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته قناة i24NEWS العبرية، وتم نشره مساء امس الخميس، أن حزب “الليكود” برئاسة بنيامين نتنياهو سيحصل على 29 مقعدًا في الانتخابات، مقابل 17 مقعدًا لحزب “يش عتيد” برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد.

أما حزب “أمل جديد” برئاسة جدعون ساعر المنشق عن حزب “الليكود”، فلو أجريت الانتخابات اليوم فسيحصل على 11 مقعدًا من أصل 120 في الكنيست الإسرائيلي، ويليه حزب “يمينا” اليميني برئاسة نفتالي بينت الذي سيحصل على 10 مقاعد.

أما “القائمة المشتركة” العربية في الكنيست الإسرائيلي برئاسة أيمن عودة في مركباتها الثلاثة “الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة، والتجمع الوطني الديمقراطي، والحركة العربية للتغيير”، بعد انشقاق “القائمة العربية الموحدة”، فسيتراجع تمثيلها بحسب الاستطلاع من 15 مقعدًا حاليًا إلى 10 مقاعد.

وأظهر الاستطلاع أن حزب “شاس” المتدين برئاسة ارييه درعي سيحصل على 8 مقاعد، وحزب “يهدوت هتوراة” المتدين برئاسة موشيه غافني وحزب “يسرائيل بيتينو” برئاسة أفيغدور ليبرمان فسيحصل كل منهما على 7 مقاعد، فيما سيحصل حزب “أزرق أبيض” برئاسة وزير الأمن بيني غانتس سيحصل على 5 مقاعد

وبين الاستطلاع أن حزب “العمل” اليساري برئاسة ميراف ميخائيلي، وحزب “ميرتس” اليساري برئاسة نيتسان هوروفيتش، وحزب “الصهيونية الدينية” اليميني المتطرف برئاسة بتسلئيل سموتريتش، و”القائمة العربية الموحدة” برئاسة منصور عباس فسيحصل كل منهم على 4 مقاعد.

وفي سؤال حول “لأي مدى أنت متأكد أم غير متأكد من أنك ستقوم بالتصويت يوم الانتخابات للحزب الذي تفضله اليوم؟”، أجاب 27% من المستطلعة آراؤهم أنهم “متأكدون”، فيما أجاب 44% أنهم “متأكدون جدًا”، مقابل 3% أجاب بـ “غير متأكد على الإطلاق”، و6% “غير متأكد، فيما أجاب 13% من المستطلعين بـ “متردد”، و7% “لا أعرف وإجابات أخرى”.

المؤسف والمدان حقا هو انسحاب حزب القائمة العربية الموحدة- الجناح الإسلامي (الشق الاخواني)، برئاسة عضو الكنيست منصور عباس من التحالف، وإعلانه عزمه خوض الانتخابات وحده، وذلك بعد انفجار في الاتصالات مع حزب القائمة العربية الموحدة، وسط خلاف حول تعاون الحزب مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

 

وقد اتهم رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، سامي أبو شحادة، منصور عباس، بإحداث أزمة داخل الأحزاب العربية المشكلة للقائمة العربية الموحدة، قائلا: ”للأسف الشديد، قام منصور عباس في الفترة الأخيرة بالعمل بصورة منظمة على تفكيك القائمة العربية المشتركة، ولكني أعتقد أن شعبنا العربي الذي رأي في القائمة العربية المشتركة مشروعا مهما جدا، سوف يجعل مَن فكّك المشتركة، يدفع الثمن غاليا“.

وكان رئيس حزب القائمة العربية الموحدة، المنشق عن القائمة العربية أعرب أخيرا عن استعداده للتعاون مع نتنياهو وحزبه الليكود، ورجح إمكانية توليه حقيبة وزارية في الحكومة، إلا أنه قال إنه لا يدعم نتنياهو ولا يحاول حمايته، بل إنه يريد أن يستفيد من التعاون معه بغية المضي قدما في تحقيق الأولويات الرئيسة لفلسطينيي الـ 48.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى