مساجلة.. ناصر القدوة مستعد لدعم البرغوثي ورافض للتعامل مع دحلان، وحسين الشيخ يرد عليه: “فتح أكبر من قادتها”

قال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” حسين الشيخ ، اليوم الجمعة، إن حركته ستخوض الانتخابات الديمقراطية القادمة واحدة موحدة.

وأضاف الشيخ في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “حركة فتح ستخوض الانتخابات الديمقراطية القادمة واحدة موحدة تعزيزاً لديمقراطية وصيانة مشروع التحرر الوطني وحماية الوحدة الوطنية الفلسطينية”.

وتابع: “”فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض”.

وأكمل: “فتح أعظم وأكبر من قادتها؛ لأنهم العابرون في تاريخها وهي الفكرة الباقية، مهما هزت الريح البعض، فهي الجبل الذي لا تهزه الرياح”.

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح”، ناصر القدوة، قد أعرب عن رفضه للتفاهمات التي جرت بين حركتي “حماس” و”فتح”، في العاصمة المصرية القاهرة مؤخرًا.

وقال القدوة، في تصريحات صحفية، امس الخميس: “أنا ضد التفاهمات التي جرت بين حماس وفتح والاتفاق على الذهاب للانتخابات قبل إنهاء الانقسام”.

وأضاف، “لن أستقيل من حركة فتح، وسأبقى فتحاوي وهدفي هو إعادة فتح لمصافيها الطبيعية”.

واوضح إنه يدعم ترشّح زميله في اللجنة الأسير مروان البرغوثي للرئاسة الفلسطينية في الانتخابات القادمة.

جاء ذلك في إجابته على سؤال خلال لقاء مع الإعلاميين عبر تطبيق “زووم” للإعلان عن تشكيل “الملتقى الوطني الديمقراطي”، وهو ملتقى سياسي في طور إعداد برنامجه السياسي، ولاحقا تشكيل قائمة لخوض الانتخابات التشريعية.

وأضاف القدوة: “التزمت علنا، إذا أخونا مروان –فك الله أسره- بده (يريد) يترشح سأدعمه، وبالتالي لم يعد هناك خيارات أخرى مطروحة للنقاش”.

وأكد أن لا طموح لديه في خوض الانتخابات الرئاسية، قائلا: “شخصيا، لا طموح لي في شيء معين”.

وردا على سؤال عن سبب تغيبه عن اجتماعات اللجنة المركزية لحركة “فتح” مؤخرا، قال القدوة إنه غاب لإحساسه بأنه لا يستطيع التأثير.

وأضاف: “لم أذهب لأنه كان عندي إحساس بأني لن أستطيع التأثير كثيرا، وبالتالي لا فائدة (من الحضور)، وعندما أفكر في اتجاه آخر، ليس من المناسب الحضور وسماع خطط عمل وتصورات (اللجنة)”.

وعن إمكانية تشكيل قائمة انتخابية مع القيادي المفصول من حركة فتح المقيم في الإمارات محمد دحلان، قال القدوة: “هذه المجموعة لا يمكن أن تكون مقبولة من الشعب الفلسطيني بسبب ما قامت به الإمارات (التطبيع مع إسرائيل)، وبالتالي من الصعب أن نكون في مكان واحد مع رموز هذه المجموعة بسبب الموقف الشعبي، أما كوادر هذه المجموعة فمرحب بهم”.

ومنذ إصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مرسوما بإجراء الانتخابات على 3 مراحل: تشريعية بنظام التمثيل النسبي الكامل في 22 مايو/أيار، ورئاسية في 31 يوليو/تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب، تتجه الأنظار إلى الآلية التي ستشارك فيها “فتح” بتلك الانتخابات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى