وزير الصحة يعلن استمرار حظر الجمعة طيلة آذار المقبل، لاننا نعيش حالة وبائية صعبة بسلالة جديدة تنتشر بسرعة

اعلن وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات إن الحظر الشامل ايام الجمع سيستمر طيلة شهر آذار المقبل، فيما توقع انحسار الاصابات في منتصف نيسان، وحينها يمكن إلغاء الحظر

وفيما يتعلق بعدد من تلقوا المطعوم، قال عبيدات إن ما يقارب 43 ألف تلقوا جرعتين من اللقاحات و35 ألف جرعة واحدة مضيفا “إذا استطعنا تطعيم الأرقام المستهدفة خلال هذا العام ستكون النتيجة مرضية ونحن قادرون على ذلك”.

وحول “اللقاح الأردني” قال عبيدات: لا علم لي فيه إلا من “السوشيال ميديا” وهو غير دقيق والإعلان بهذه الطريقة حول إيجاد لقاح للعلاج غير مقنع، مضيفاً “عندما نتكلم عن مثل هذه الأمور لابد أن تكون مدروسة وموثقة ولا تستطيع جهة معينة أن تقوم وحدها بالإعلان قبل المرور بالمراحل العلمية”.

وفيما يتعلق بقرار الحظر الشامل قال عبيدات “إنّنا نعيش حالة وبائية لم يسبق لها نظير ونعيش هذه الأيام بسلالة جديدة تنتشر بسرعة أكثر من السلالة الأولى.”

وأضاف في حديث للتلفزيون الأردني عبر برنامج “ستون دقيقة” أن حياة الناس ليست رخيصة على الدولة ولا على أهلهم، ومن واجب الدولة المحافظة على أرواحهم.

وتابع عبيدات، رأيت بالأمس أعدادا في المستشفى الميداني بحالات صعبة وتصارع بين الموت والحياة وأرواحهم غالية علينا جميعا.

وزاد: “واجبنا أن نقلل عدد الإصابات ومن هنا جاء قرار الحظر.”

وعن من يشارك باتخاذ قرار الحظر، قال عبيدات: “القرار تشاركي يبدأ باستشارة اللجان العلمية المتخصصة ومنها اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة ومن ثم يعرض على وزير الصحة الذي بدوره ينقلها إلى الحكومة ومن ثم عبر لجان مختصة تمثل الجوانب المختلفة”، مبيناً أنه يبنى على أسس علمية ومدروسة بعناية ويتم التطرق لتأثيراتها على جميع مناحي الحياة.

وعن تحديد يوم الجمعة ليكون فيه الحظر، قال عبيدات إنه من المفترض أن يكون للراحة وهو الأجدر بالحظر حيث النشاطات الاجتماعية تزيد، لافتا إلى أن دراسات بينت أن الحظر يوم الجمعة له تأثير إيجابي على المنحنى الوبائي بطريقة ممتازة ويقلل الإصابات والوفيات.

وأضاف “حركة المواطنين وعدد المخالطين للإصابات سيكون منخفضا إذا ما تم تطبيق الحظر يوم الجمعة، وبالتالي نسبة العدوى ستكون أقل بكثير إذا ما لم يطبق.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى