موسكو تنفي أي بحث لانشاء “مجلس عسكري” سوري، والمعارض منذر ماخوس يصف المعارضة بـالكاذبة والمهلهلة

نفى المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف لـRT وجود أي محادثات حول انشاء “المجلس العسكري” السوري، مؤكدا أن ذلك تضليل متعمد بهدف نسف المحادثات والعملية السياسية.
وقبل أيام نفى رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، قدري جميل، ما نشرته جريدة “الشرق الأوسط” حول تقديم منصتي موسكو والقاهرة للجانب الروسي وثيقة مكتوبة حول إنشاء “مجلس عسكري”.
من جانبه، أوضح الفنان السوري جمال سليمان أنه عرض فكرة “مجلس عسكري يحكم سوريا في المرحلة الانتقالية” بصفته الشخصية، شفيها، نافيا ما أوردته “الشرق الأوسط” حول وجود وثيقة مكتوبة بذلك.
وبالمقابل، وصف سفير الائتلاف المعارض السابق في باريس، منذر ماخوس، المعارضة السورية بـالمنافقة والكاذبة لدورها في تقويض العملية الانتقالية السياسية في سوريا.
وقال ماخوس في لقاء على قناة العربية: “كنت حتى أوانٍ قريب عضواً في الهيئة العامة للائتلاف السوري المعارض، وكان يحظر على الائتلاف أن يشارك في أستانة أو سوتشي، غير أنّ ممثلي الائتلاف، بمن فيهم نائب رئيس الائتلاف، ورئيس الائتلاف الحالي، شاركوا في هذه المؤتمرات خلافاً لقرارات المؤسسة”.
وأضاف أن “المعارضة مهلهلة، ولم تعد تمثّل الشعب السوري، واستمرّ المسار حيث تحوّلت الأراضي التي كانوا يسمونها محرّرة ولم تعد اليوم كذلك”.
وأشار إلى أن “الاعتراف الدولي الذي يتباهى به الائتلاف المعارض كان يشمل 124 دولة خلال مؤتمر مراكش، لكنه اقتصر الآن على 7 دول، مبيناً أنه حتى هذه الدول السبعة لم تعد تثق بالمعارضة الحالية”.
واكد ماخوس أن “هذه الدول تقول إن المعارضة فشلت في تقديم أجندة واضحة”، مشيراً إلى أن “هذه الأطراف أكّدت مراراً أن المعارضة الحالية ما هي إلا قشة يتمسّك بها المجتمع الدولي، وهو مضطرّ للتعامل معها”.
وختم سفير الائتلاف السابق مداخلته بالقول: “أترك الكلمة للشعب السوري ليرى أين يسير به هؤلاء الأفاقون”.
الجدير بالذكر أن ماخوس كان قد انخرط في صفوف “المجلس الوطني” ثم “الائتلاف” منذ عام 2011، وشغل منصب سفير “الائتلاف” المعارض في العاصمة الفرنسية باريس طوال تلك المدة