افتراق اجرائي بين الحليفين.. “الجهاد” لن تشارك في انتخابات سقفها اتفاقيات أوسلو، بينما “حماس” جاهزة للانخراط فيها

أجرى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية اتصالًا هاتفيًا، مساء امس الثلاثاء، مع الرئيس محمود عباس.
وجرى خلال الاتصال تبادل التهنئة بالتوصل إلى الاتفاق في القاهرة وتم التأكيد على المضي سويًا ومعًا لتنفيذ الاتفاق على طريق إجراء الانتخابات بتواريخها المحددة التشريعية والرئاسية ثم المجلس الوطني وأن تجرى بشكل يعكس الوجه الحضاري للشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس الحركة الإرادة الثابتة لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وبناء النظام السياسي الفلسطيني على أسس من التعددية والشراكة لشعبنا في الداخل والخارج، وتعزيز عملنا المشترك في مواجهة الاحتلال وسياساته.
وأضاف هنية “إننا عاقدون العزم أن نمضي للأمام ولا نلتفت إلى الوراء، بمعالجة كل التفاصيل بروح إيجابية”.
الجهاد الاسلامي تقرر عدم المشاركة
غير ان حركة الجهاد الإسلامي قررت عدم المشاركة في انتخابات قالت إنها “مسقوفة باتفاق أوسلو الذي أهدر حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته”.
وكانت الحركة شاركت في جولة الحوار الوطني التي انطلقت يوم أمس الاول في القاهرة.
وقد عرض الوفد رؤية الحركة السياسية التي تضمن تحقيق الوحدة على أسس واضحة وسليمة، بعيدا عن اتفاق أوسلو.
وقال بيان للحركة مساء امس الثلاثاء إن المدخل الصحيح للوحدة الوطنية يتمثل في التوافق على برنامج سياسي يعزز صمود الشعب ويحمي مقاومته، وإعادة بناء وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية بإجراء انتخابات للمجلس الوطني منفصلة عن المجلس التشريعي.
وفيما يلي نص البيان..
شاركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في جولة الحوار الوطني التي انطلقت يوم أمس في القاهرة برعاية الأشقاء في جمهورية مصر العربية.
وقد عرض الوفد رؤية الحركة السياسية التي تضمن تحقيق الوحدة على أسس واضحة وسليمة، بعيدا عن اتفاق أوسلو.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي نرى أن المدخل الصحيح للوحدة الوطنية يتمثل في التوافق على برنامج سياسي يعزز صمود الشعب ويحمي مقاومته وإعادة بناء وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية بإجراء انتخابات للمجلس الوطني منفصلة عن المجلس التشريعي، وإعادة الاعتبار لميثاقها وتمثيلها لجميع الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم، واعتبارها المرجعية لكل المؤسسات الفلسطينية في الداخل والخارج، وهو ما نأمل بحثه وتحقيقه في جلسات الحوار القادمة التي ستجري في شهر مارس آذار المقبل، وفق ما أكده بيان القاهرة.
وفيما يتعلق بانتخابات السلطة، فإن الحركة قررت عدم المشاركة في انتخابات مسقوفة باتفاق أوسلو الذي أهدر حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته.